تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التزامهما العميق بروابط الصداقة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وذلك في بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد للولايات المتحدة.
وبحسب البيان، نوّه ولي العهد بما حققته زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية في مايو 2025، من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بالعلاقة الإستراتيجية بين البلدين إلى مستوى تاريخي غير مسبوق بفضل قيادة البلدين.
وبحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة في جميع المجالات، وآخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وتعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية.
الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية خلال زيارة ولي العهد
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، والشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والإعلان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والإطار الإستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمدادات اليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
وذلك علاوة على إطار العمل الإستراتيجي بشأن تسهيل الإجراءات لتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع الأسواق المالية، والاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأمريكية لسلامة المركبات، إضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
وأقام الرئيس ترمب وميلانيا ترمب، حفل عشاء دولة على شرف الأمير محمد بن سلمان حضره عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، وأعضاء الكونجرس، وقادة قطاع الأعمال.
كما شارك الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب في منتدى الاستثمار الأمريكي - السعودي الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار.
كما أجرى ولي العهد لقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، والتقى عددًا من قيادات مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي.

