ستكون الرياض على موعد مع أوروبا في 9 ديسمبر لمناقشة تعزيز التعاون في الأعمال الخضراء والابتكار والاستثمار المستدام، بحسب مكتب بعثة مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وفد من الاتحاد الأوروبي يزور العاصمة السعودية حاليا سينظم ندوة إعلامية متخصصة لإجراء هذه المناقشات، التي تتناول القطاعات ذات الأولوية، ومن بينها الاقتصاد الدائري، والمياه، والطاقة النظيفة، والتصنيع المستدام، والتقنيات البيئية.
الندوة، التي ستعقد بالتعاون مع مشروع "التعاون الأوروبي-الخليجي حول التحول الأخضر" وغرفة التجارة الأوروبية في السعودية، ستعقب مباشرة مشاورات المائدة المستديرة الرفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسعودية حول الأعمال الخضراء والاستثمار المستدام، بحسب البعثة.
شركات سعودية وأوروبية تلتقي في مكان واحد
تجمع الندوة شركات سعودية وأوروبية رائدة في هذا القطاع خلال الفعالية الرئيسية للندوة، التي تتحدث خلالها دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط.
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على فرص تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسعودية في القطاع الخاص، وتبادل الرؤى حول سلاسل القيمة الخضراء الناشئة، وأولويات الاستثمار، وتحديد توصيات عملية وقابلة للتنفيذ ودعم الشراكات طويلة الأمد، وتعزيز حضور الشركات الأوروبية المساهمة في التحول الأخضر في السعودية.
ستركز مناقشات الندوة على التعاون التكنولوجي، والمواءمة التنظيمية، واحتياجات الاستثمار، ونماذج الأعمال القابلة للتطوير، بهدف بناء مجتمع أعمال أخضر أكثر ترابطًا بين الاتحاد الأوروبي و السعودية.
وستكون من نتائج المائدة المستديرة، طرح أولويات وأفكار الاتحاد الأوروبي الأوسع في المنطقة.
منصة عملية لتبادل الرؤى بين الشركات
المائدة المستديرة الحصرية، التي تعقد برعاية سويكا، ستجمع كبار ممثلي الشركات الأوروبية والسعودية الرائدة لتبادل الآراء حول تعزيز التعاون التجاري المستدام، والتقنيات الخضراء، والابتكار في جميع أنحاء المنطقة.
وستوفر منصة عملية للشركات لتبادل الرؤى مباشرةً مع المفوضة ووفد الاتحاد الأوروبي، وتسليط الضوء على فرص الأعمال، وتقديم توصيات ملموسة، بحسب البعثة.
تعكس الطاولة المستديرة تركيز الاتحاد الأوروبي على الشراكات الدولية والتعاون الثلاثي مع الشركات السعودية التي تستثمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالاستفادة من الأولويات المحددة في ميثاق المتوسط.

تشترك السعودية والاتحاد الأوروبي في طموح مشترك لتسريع التحول الأخضر وتوسيع الصناعات المستدامة المستعدة للمستقبل.
في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُسهم الشركات الأوروبية بتقنيات نظيفة متقدمة، وخبرة في الاقتصاد الدائري، وحلول تمويلية، بينما تقود الشركات السعودية استثمارات واسعة النطاق في الطاقة المتجددة، والأمن المائي، والبنية التحتية المستدامة، وسلاسل القيمة الخضراء الناشئة.

