أعلن الأمير فيصل بن خالد، رئيس مجلس الأمناء رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الفائزين بالجائزة لعام 2025 خلال مؤتمر صحافي في الرياض اليوم الاثنين.
تشمل الجوائز جائزة الاستدامة، وجائزة تميّز المنظمات غير الربحية، جائزة شركاء التنمية.
حصدت مجموعة "stc" المركز الأول بجائزة الاستدامة، فيما حلت شركة "معادن" ثانية و"مصرف الإنماء" ثالثا.
جائزة تميّز المنظمات غير الربحية فاز بها بالترتيب كل من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، وجمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن "تراؤف" وجمعة البر في الأحساء.
فاز تطبيق "مذكِّر" لتعليم القرآن بالمركز الأول بجائزة شركاء التنمية، فيما حلت مبادرة شركة "حـكینا" للأعمال الخيرية ثانية، وجاءت ومبادرة "مقعد" الوقفیة في المركز الثالث.
سيتم تكريم الفائزين رسميًا خلال حفل الجائزة، الذي سيُقام في الثالث من ديسمبر المقبل.
قياس أثر الاستدامة المعيار الأساسي في جائزة الملك خالد
تطبق جائزة الملك خالد عدة معايير في جائزتها أبرزها معاير آثر الجائزة على المبادرة أو الأفراد أو المنظرات ومنشآت القطاع الخاص، ممن يتولون زمام المبادرة في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات اجتماعية، وفقا لما ذكرة لـ"الاقتصادية" سعود الشمري الأمين العام للجائزة.
تمنح جائزة الملك خالد مبلغ 500 ألف ريال للفائز والتأكد من انعكاسها على تقوية المبادرة ودعمها في المستقبل، كما تمنح المنظمات غير الربحية 500 ألف ريال لدعمها في مشاريعها.
تمنح الجائزة المنظمة الفائزة مصداقية عالية والمشاركة في مشاريع أخرى، بحسب الشمري، الذي أشار إلى أن هذا من أهم أهداف مؤسسة الملك خالد للمنظمات غير الربحية.
حول توسيع جائزة الملك خالد على نطاق عالمي، أوضح الأمين العام، أن الجائزة تركز حاليا على المستوى الوطني. وقال: "إلا أننا نعمل كل سنة على تقييم ودراسة المساهمات على المستوى الاقليمي والدولي، والتأكد من وجود أثر إيجابي على المملكة".
ما الجهات المستفيدة من جائزة الملك خالد؟
تُعنى جائزة الملك خالد بتكريم الأفراد والمنظمات ومنشآت القطاع الخاص، ممن يتولون زمام المبادرة في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات اجتماعية معقدة، والتأثير في الآخرين كمثال يحتذى.
على مدى أكثر من عقد من الزمن، رصدت الجائزة المتميزين واحتفلت بتميزهم في مجالات استدامة الشركات، والإدارة غير الربحية، والابتكار الاجتماعي داخل السعودية.
هذا الأمر لم يسلط الضوء فقط على تلك المبادرات، بل أنار درب صانعي التغيير والقطاع غير الربحي في تحويل المجتمع السعودي إلى الأفضل.
كما تعد هذه الجائزة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، بدعمها العملي الفعال لمرشحيها والإسهام في رفع كفاءاتهم التنظيمية وقدراتهم، وتمكينهم من خدمة مجتمعهم بشكل أفضل، وبحلول مستدامة.
ما مجالات الجائزة؟
يتم منح الجائزة كل عامين وذلك للإسهام في حصول المشاركين على وقت كاف لمراجعة وتطبيق التوصيات التطويرية التي تقوم الجائزة بتزويدهم بها نهاية كل دورة.
سيتم كذلك العمل على الاستثمار في بناء قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية مكثفة ومصممة لتناسب كافة الشرائح المستهدفة وذات الصلة بمخرجات الجائزة ومعاييرها.



