نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، توّج عبدالإله الدلاك مساعد وزير الرياضة، الفائزين اليوم الجمعة، بأشواط اليوم الختامي لبطولة كأس وزارة الرياضة للهجن 2025، التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن على أرض ميدان الجنادرية التاريخي لسباقات الهجن.
انطلقت منافسات البطولة في نسختها الخامسة الاثنين الماضي بمشاركة 4286 مطية، يمثلون 7 دول هي: السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عُمان، والولايات المتحدة، وبجوائز مالية تتجاوز (10) ملايين ريال، ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2025/2026.
أُقيمت اليوم 4 أشواط مفتوحة، و4 أشواط عامة، و4 أشواط على كؤوس وزارة الرياضة لفئة (الحيل والزمول)، شارك فيها 143 مطية من فئة الحيل، و110 مطايا من فئة الزمول، خامس الفئات المعتمد مشاركتها في البطولة، وتجاوزت قيمة جوائز أشواط اليوم الأخير مليون ريال.
حققت المطية (الصداوي) لمالكها الإماراتي حمد نهيان العامري لقب الشوط الأول وكأس وزارة الرياضة (زمول ـ عام) بتوقيت بلغ 12:43.280 دقائق، فيما حققت المطية (غازي) لهجن الشحانية القطرية لقب الشوط الثاني وكأس وزارة الرياضة (زمول ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 12:48.234 دقائق، كما حققت المطية (جواهر) لمالكها الإماراتي حمد نهيان العامري لقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (حيل ـ عام) بتوقيت بلغ 12:42.600 دقائق، وحققت المطية (الدوحة) لهجن الشحانية القطرية لقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (حيل ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 12:33.698 دقائق.
الجدير ذكره أن موسم الاتحاد السعودي للهجن بدأ بإقامة سباق المفاريد، تلاه موسم الطائف، ثم مهرجان ولي العهد للهجن، يليه سباق اليوم الوطني 95، وسباقات الميادين، وكأس الاتحاد السعودي، وكأس اللجنة الأولمبية السعودية.
أُقيمت البطولة في الرياض لأول مرة، بعد أن استضافت الأحساء النسخ الأربع الأولى من البطولة، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية المملكة 2030.
أسهمت هذه البطولات في تطوير الاتحاد السعودي للهجن لمضامير السباقات والبنية التحتية للميادين والمرافق، مما جعل الوصول إلى هذه الفعاليات مريحًا وجذابًا للجماهير من داخل وخارج المملكة.

