يتراوح حجم سوق القرطاسية في السعودية حالياً بين 6.5 و7.5 مليار ريال، ومن المرجح أن يصل بحلول 2030 إلى 10 مليارات ريال، مع إمكانية مضاعفته إلى 14 أو 15 مليار ريال بدعم الرقمنة وزيادة الطلب على الحلول المبتكرة في التعليم والعمل، وفق ما ذكره لـ"الاقتصادية" نائب الرئيس لمكتب السعودية في شركة DMG Events إسلام حافظ.
والشهر الماضي استضافت الرياض فعاليات معرض القرطاسية والورق بمشاركة علامات تجارية دولية وموردين إقليميين ومحليين.
واستهدف المعرض تجار التجزئة والموزعين ومسؤولي المشتريات، وسط نمو متسارع في قطاع التعليم والعمل المكتبي، من الأدوات والسلع الورقية إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوازم المكتبية.
وأوضح حافظ أن موسم العودة للمدارس ما يزال المحرك الأكبر للسوق، غير أن الطلب لم يعد مقصوراً على هذه الفترة، بل يمتد على مدار العام ليشمل الجامعات والدراسات العليا واستخدامات المكاتب والشركات، ما يعكس اتساع قاعدة الطلب.
وأشار إلى أن نسبة المشاركين المحليين في المعارض الدولية عادة ما تتجاوز 50%، مبيناً أن دخول الشركات العالمية عبر شراكات محلية أو استثمارات أجنبية مباشرة يدعم التصنيع المحلي ويحد من الاعتماد على الواردات.
وأوضخ أن الرقمنة تمثل فرصة استثمارية للصناعة المحلية، من خلال تحسين الأداء واستقطاب مزيد من الشركات العالمية والإقليمية.