"الصحة" لـ "الاقتصادية": مواردنا الطبية كافية للوقاية من «كورونا»

أكدت وزارة الصحة أن الإمدادات والموارد الطبية اللازمة لأغراض الوقاية من فيروس كورونا في السعودية كافية. وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي للوزارة، إن وجود الموارد الطبية والبشرية من الأعمال الرئيسة للوزارة وعدد من الجهات الحكومية، وهي من أهم المحاور التي يتم التأكد بصفة مستمرة من توافرها. وكشف العبد العالي عن وجود تعاون مستمر مع دول الخليج فيما يخص الحالات المصابة بالفيروس لتبادل المعلومات والخبرات والرعاية للحالات المرضية، مشيرا إلى أنه وفق الإجراءات الاحترازية العالمية يتم علاج ورعاية الحالات المؤكدة في مكان اكتشافها نفسه، حتى يتم شفاؤها. وأضاف المتحدث الرسمي: "نحن مطمئنون ومرتاحون لعلاج المواطنين السعوديين في دول الخليج، ونطمئن الجميع أن صحتهم جيدة". وحول قرار الهيئة العامة للجمارك إيقاف تصدير التجهيزات والمستلزمات الطبية المستخدمة للكشف عن "كورونا"، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: "يهمنا بالدرجة الأولى أن يكون لدينا ما يكفي من الإمدادات الطبية". وفي السياق، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، خلال المؤتمر الصحفي المشترك حول آخر مستجدات الإجراءات والاستعدادات الصحية المتخذة في المملكة بخصوص فيروس كورونا، بمشاركة وزارة الصحة، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة السياحة، أن المملكة لم تسجل أي حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن. وقال العبد العالي إن الوزارة قامت بإجراءات احترازية وقائية تضمنت تجهيز 25 مستشفى لاستقبال الحالات المؤكدة، وإجراء أكثر من 6000 فحص طبي في المنافذ الجوية والبرية، وتطبيق الحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم، وتعميم دليل الإجراءات لفيروس كورونا الجديد للكادر الصحي في المنشآت الصحية كافة، ومراقبة الوضع الوبائي مع منظمة الصحة العالمية من خلال مركز القيادة والتحكم. من جانبه، أوضح السفير تميم الدوسري وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية، أن وزارة الخارجية أصدرت أكثر من بيان توضح فيه الإجراءات التي اتخذت بشأن المساعدة أو منع انتقال الفيروس إلى المملكة، مبينا أن هذه الإرشادات مرحلية وتتصاعد بتصاعد التنبيه. بدوره، قال الدكتور عبدالعزيز وزان وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، إن الوزارة حصرت أعداد المعتمرين الموجودين في المملكة، مبينا أن العدد حتى يوم الخميس مساء كان 469 ألف معتمر من جميع دول العالم، وحُصرت هذه الأعداد وجنسياتهم وأماكن وجودهم سواء في مكة أو المدينة حتى الفنادق التي يسكنون فيها، ووضع خطة لمعرفة مواعيد رحلات مغادرتهم من أجل التنسيق مع الطيران المدني والمطارات ومنافذ المغادرة لتجهيز مغادرتهم، وسيكون هناك إعادة جدولة لها لنقل المعتمرين. وقال فهد العجمي ممثل وزارة السياحة إن الوزارة علقت التأشيرات السياحية لـ 22 دولة ممن تفشى فيها الفايروس في المرحلة الحالية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة، مبينًا أن التأشيرة السياحية ما زالت متاحة لبقية الدول، مع مراعاة الاشتراطات التي أعلنتها المملكة فيما يخص ضرورة عدم زيارة أي من الدول التي تفشى فيها المرض قبل 14 يوما من دخول السائح للمملكة.