تقارير و تحليلات

2.5 مليار ريال تداولات على أسهم «أرامكو» خلال فترة المزاد الخاص بانضمامها إلى MSCI

2.5 مليار ريال تداولات على أسهم «أرامكو» خلال فترة المزاد الخاص بانضمامها إلى MSCI

أغلق سهم شركة "أرامكو" تداولات جلسة أمس، التي تزامنت مع انضمام "أرامكو" إلى مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة، على تراجع طفيف بنحو 0.6 في المائة ليغلق عند مستوى 37.75 ريال.
بحسب رصد لوحدة التقارير الاقتصادية، شهد سهم أرامكو خلال فترة المزاد تدفق سيولة بلغت نحو 2.5 مليار ريال، تمت من خلال تداول نحو 66.2 مليون سهم. وتم تمديد فترة مزاد الإغلاق والتداول على سعر الإغلاق لجلسة أمس، بالتزامن مع بدء الانضمام السريع لشركة "أرامكو" إلى مؤشر إم إس سي آي MSCI للأسواق الناشئة اليوم، بحسب أسعار الإغلاق أمس.
وفقا للمؤشر العالمي، سيكون وزن "أرامكو" 0.16 في المائة من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، و6.03 في المائة من مؤشر MSCI للسوق السعودية.
وكان السهم سجل أعلى مستوى له عند 38.7 ريال في الجلسة الثانية من الإدراج عند قيمة سوقية بلغت حينها 2.06 تريليون دولار، إلا أن السهم أغلق عند مستوى 36.8 ريال للجلسة نفسها. وارتفعت قيمة التداول على سهم "أرامكو" بنحو 128 في المائة مقارنة بقيمة التداول قبل المزاد، إذ بلغت نحو 4.45 مليار ريال بعد المزاد مقارنة بنحو 1.95 مليار ريال قبل المزاد، في حين بلغت كمية التداول نحو 117.9 مليون سهم بما فيها تداولات المزاد، تم تنفيذها عبر 48.9 ألف صفقة.
وأغلقت سوق الأسهم تداولاتها على مكاسب بنحو 58 نقطة بما يعادل 0.7 في المائة، ليبلغ حجم التداولات نحو 8.4 مليار ريال، استحوذت "أرامكو" على 53 في المائة منها. وبلغ إجمالي تداولات المزاد للسوق نحو 3.3 مليار ريال تمت على نحو 88.7 مليون سهم، منها 2.5 مليار ريال تمت على أسهم "أرامكو" لتستحوذ على نحو 76 في المائة من تداولات المزاد. وطرحت "أرامكو" ثلاثة مليارات سهم "1.5 في المائة من أسهمها" للاكتتاب العام خلال الفترة من 17 نوفمبر حتى 4 ديسمبر، وخصصت الشركة 0.5 في المائة من أسهمها "مليار سهم" للأفراد، و1 في المائة "ملياري سهم" للمؤسسات. ويعد مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، أحد أهم المؤشرات العالمية ويمثل 10 في المائة من القيمة السوقية للأسواق العالمية، وهو مؤشر معدل للقيمة السوقية للأسهم الحرة المتاحة للتداول، بملكية أجنبية محددة، ويغطي 1259 سهما في 24 قطاعا و26 دولة.

*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات