الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.76
(-1.22%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة193.7
(0.31%) 0.60
الشركة التعاونية للتأمين130.7
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية114.4
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.47
(-0.55%) -0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب35.66
(0.73%) 0.26
البنك العربي الوطني23.57
(0.34%) 0.08
شركة موبي الصناعية11.85
(-2.23%) -0.27
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.08
(-0.76%) -0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.79
(0.30%) 0.07
بنك البلاد28.52
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل12.81
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية54.4
(0.18%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.08
(0.75%) 0.09
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.45
(0.26%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.5
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة32.6
(0.31%) 0.10
شركة الوطنية للتأمين14.01
(-0.99%) -0.14
أرامكو السعودية25.58
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.1
(0.05%) 0.01
البنك الأهلي السعودي39.4
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات32
(0.00%) 0.00

سألت نفسي صباح هذا اليوم، وأنا أرتشف القهوة، في ردهة قاعة الملك عبدالعزيز للمؤتمرات حيث يعقد مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار": ما الجديد الذي يجلبه هذا المؤتمر؟ عندما بدأ المؤتمر في نسخته الأولى، وكان بالنسبة لي ــ كمتابع ــ حدثا مبهرا، وكنت أحسبه في نسخته الأولى ذراعا داعمة لترويج الجوانب الاستثمارية لبرنامج "رؤية المملكة 2030" وللاستراتيجيات والمبادرات المنبثقة عنها، عبر استقطاب المستثمرين ومديري المحافظ الاستثمارية العالمية الضخمة. وقد لاحظت شيئا من ذلك، وحماس الدول في بيان اهتمامها بـ"رؤية 2030"، وأذكر أن عددا من البلدان رتبت اجتماعات إفطار breakfast meetings لعرض برامجها وجهودها للتعاون لتحقيق "رؤية 2030". وبعد ذلك بدأت تتضح رؤية جديدة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، تشمل الجوانب الاستثمارية لـ"رؤية 2030"، لكنها  أكثر اتساعا وشمولا، رؤية ترتكز ــ فيما أفهم ــ على أن يكون هذا المؤتمر من حيث التأثير الأول عالميا في عالم الاستثمار، ويبدو أنه يسير بخطى واثقة ففي هذه النسخة "2019" تضاعف عدد المسجلين إلى ستة آلاف شخص، ليصبح بذلك أحد أكبر ثلاثة مؤتمرات في مجاله.

لكن ما دفعني إلى طرح السؤال "على نفسي" هو قدر كبير من التحريض أحدثه ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي نظمه "معهد مبادرة مستقبل الاستثمار"، تحريض مرده أننا أمام جهود لا بد أن تضطلع بها جامعاتنا وباحثونا، لأكون أكثر تحديدا، لنأخذ ورشة "الصحة والذكاء الاصطناعي" التي أدارها باقتدار رئيس جامعة "كاوست"، وحيث بُذل جهد حقيقي لاستقطاب باحثين عالميين من الصف الأول للتحدث عن جهودهم ذات الطبيعة التطبيقية، التي تضيف قيمة هائلة إلى اقتصاديات أي نظام صحي. ولا أخفيكم أنه مع انتصاف أول عرض، وكان عن الاستخدامات الجينية للذكاء الاصطناعي،  أخذت أتلفت باحثا عن مسؤولينا الحكوميين والباحثين المختصين في جامعاتنا وكذلك قطاعنا الخاص، أين هم؟ الاستخدامات التي تناولها العارضون كانت عملية للحد البعيد، وستوفر علينا أموالا طائلة وترتقي بمستوى رضا العميل. وبالتأكيد غيرها كثير. القصد أن ما طرح في الورشة لا يحلق عاليا بل لصيق بالحياة اليومية لكل منا، ما يعني  التالي: بما أننا في مرحلة تحول عبر "الرؤية"، بما في ذلك منظومتنا الصحية من "الراس إلى الساس" كما نقول بالعامية، فلماذا لا نتحول ــ قدر المستطاع ــ لهذه الأساليب التي تنطوي على توفير كثير من المال والجهد؟ 

.. يتبع

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية