الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025 | 4 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.93
(-0.88%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة147.1
(-3.54%) -5.40
الشركة التعاونية للتأمين115.9
(-0.86%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية118.5
(-2.23%) -2.70
شركة دراية المالية5.31
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب33.76
(3.30%) 1.06
البنك العربي الوطني21.46
(-0.56%) -0.12
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.44
(-2.84%) -0.92
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.93
(-1.19%) -0.24
بنك البلاد25.2
(-0.94%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل11.5
(1.32%) 0.15
شركة المنجم للأغذية51.95
(-1.98%) -1.05
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-0.34%) -0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.35
(-0.85%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.6
(-1.43%) -1.60
شركة الحمادي القابضة28.4
(-2.14%) -0.62
شركة الوطنية للتأمين12.6
(-2.17%) -0.28
أرامكو السعودية23.7
(-0.25%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية16.11
(-1.17%) -0.19
البنك الأهلي السعودي38.22
(0.47%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.64
(-0.58%) -0.16

تنقل الحديث، في دعوة عشاء الأسبوع الماضي، بين موضوعات عدة، ثم استقر به المقام عند نقطة لم يغادرها، عندما طرح أحد الجلوس قضية أن العالم مقبل على كساد عظيم. ولم يكن في الجلسة نقص في عدد الاقتصاديين ولا في المهتمين بالشأن العام، فتعددت اتجاهات الحديث. السؤال، هل العالم مقبل على كساد لا محالة؟ هناك من يصر على ذلك لاعتبارات بعضها يتعلق بأن الاقتصاد الرئيس في العالم على أعتاب نهاية دورة اقتصادية قد طالت، وأن لا بد لها من نهاية، وأن نهايتها تلك قد أزفت. وإذا وضعنا الحرب التجارية والتباطؤ في الاقتصادات الرئيسة في أوروبا، فيكون الاقتصاد العالمي - في رأي البعض - لا مفر له من كساد! وقد نتفق أو لا نتفق مع ذلك التحليل، الذي يقوم على أن "تكالب" المعطيات السلبية، قد يؤدي إذا ما تقاطعت في التوقيت نفسه، إلى إقحام الاقتصاد العالمي في حالة كساد إقحاما. وإن لم تتفق مع ذلك التحليل، فالحيرة الكبيرة التي يكابدها الاقتصاديون هذه الأيام ليست هل سيقع اقتصاد العالم فريسة كساد أم لا، بل ما الذي يمكن استخدامه من أدوات لتحسين الأوضاع التي تجعل اقتصادات العالم أكثر مناعة وتحصينا؟ كما نعلم فالقضية تتمحور على النمو الاقتصادي، بمعنى أن تسارع النمو هو كالشمس التي تقشع الضباب. وهنا يأتي السؤال الباحث عن إجابة، كيف تستحث الحكومات النمو الاقتصادي؟ أدوات لطالما استخدمها المخططون وراسمو السياسات، منها اللجوء لأدوات السياسة النقدية. لكن هذه الأدوات غير صالحة في ضوء الأوضاع السائدة، من تدني أسعار الفائدة، وتدني العائد على أدوات الدين "السندات ذات الآجال الطويلة المدى"، وتراجع معدل الأسعار إلى ما دون الصفر. ولن أطيل الحديث في استخدام أدوات السياسة المالية، ليس لسبب سوى أن استخدامها محفوف بخيارات صعبة. وأدرك أن ثمة نقاش محتدم حول الخيارات المتاحة، ومع ذلك فهناك ما يبرر القول إن أمام البلدان النامية التي تمتلك "فسحة مالية" السعي إلى استنهاض النمو الاقتصادي، انطلاقا من تحفيز الطلب، بما يؤدي إلى تنشيط الاستهلاك، شريطة ضخ سيولة تصل إلى مفاصل الاقتصاد، ولا سيما منشآت القطاع الخاص، وتجد طريقها في نهاية المطاف في أيدي المستهلكين. وهذا تحد، والتحدي الصنو هو إيجاد طريقة تبقي الريالات حائمة في فلك الاقتصاد المحلي لا تغادره منها إلا القلة. "يتبع"

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية