الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 26 أكتوبر 2025 | 4 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.83
(1.69%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة192
(-3.42%) -6.80
الشركة التعاونية للتأمين128.3
(0.16%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية106.4
(1.14%) 1.20
شركة دراية المالية5.64
(1.62%) 0.09
شركة اليمامة للحديد والصلب37.44
(-0.90%) -0.34
البنك العربي الوطني24.2
(1.09%) 0.26
شركة موبي الصناعية13.4
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.58
(0.72%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(2.47%) 0.60
بنك البلاد29.2
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل13.04
(2.19%) 0.28
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.32
(0.82%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.3
(-0.08%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.1
(-0.49%) -0.60
شركة الحمادي القابضة35.82
(0.79%) 0.28
شركة الوطنية للتأمين14.7
(0.34%) 0.05
أرامكو السعودية25.74
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية20.15
(0.90%) 0.18
البنك الأهلي السعودي39
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.54
(-1.99%) -0.68

الطروحات المتطرفة، لا تستطيع العيش دون إيجاد عدو. إن لم تجد هذه الأيديولوجيات عدوا، تسعى إلى إيجاده بشتى الطرق. النازية على سبيل المثال، وضعت لنفسها قالبا متطرفا، جعلها تزعم أنها تتمايز عن كل الأسوياء، ثم بدأت هذه العقيدة المتطرفة في توجيه الأذى إلى العالم. على المسار نفسه، تبدو إيران منذ ارتهانها إلى خط الإمام في نهاية السبعينيات، قائمة على فكرة اصطناع العدو.

إيران منذ ذلك الوقت، تتقلب من عدو إلى آخر. وتحرص دوما على إيجاد هذا العدو، والسعي إلى فتح جبهات هنا وهناك.

فضلا عن شعارات "الموت لأمريكا" التي أصبحت جزءا من الخطاب الديماجوجي الإيراني وهو أيضا الشعار الذي يردده «حزب الله» و«أنصار الله» في لبنان واليمن، لأن هاتين الطائفتين تنسجمان مع منهجية الاستقواء على مجتمعاتهم، وخوض مغامرات تؤذي الشعوب هناك.

لقد كانت المواجهة بين إيران والعراق، أحد العناوين المهمة التي جعلت الوجود الإيراني يؤسس فكرة العدو، واستمر هذا الأمر من خلال مواصلة إيران استهدافها للمملكة حتى في مكة المكرمة أقدس الأماكن على كل المسلمين. إيران بدون عدو، كيان لا يستطيع أن يعيش، إذ يغدو عرضة للتهديد من شعب يتزايد فقره مع وجود هذا النظام الشغوف بنشر القلق، وتصديره صوب جيرانه، بل صوب العالم أجمع. لقد أصبحت إيران أبرز أسباب التوترات العالمية، من خلال استهداف الناقلات العابرة للخليج العربي، منذ الحرب العراقية - الإيرانية في القرن الماضي حتى يومنا هذا.

وقد أسهمت في تصدير القلاقل إلى العراق ولبنان والبحرين واليمن والسعودية. وأوجدت إيران كيانات مشوهة، مثل ميليشيات الحوثي التي تمثل النسخة اليمنية لميليشيات حزب الله في لبنان. اليوم تواجه إيران ساعة الحقيقة، مع استمرارها في تهديد أمن المملكة والخليج وتهديد الاقتصاد العالمي. الإدانات من كل مكان في العالم. لكن من المؤسف أن بعض من يشاركوننا الإقليم يمارسون صمتا مريبا بدعوى النأي بالنفس.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية