والمشروع يضم وحدة تكسير الإيثان بسعة 1.8 مليون طن متري، ستقوم بتغذية ثلاث وحدات هي: وحدة إنتاج جلايكول الإيثيلين الأحادي، ووحدتي إنتاج البولي إيثيلين، ستنتج مواد ذات قيمة عالية تستخدم في تصنيع منتجات تدخل في التصنيع اليومي في مجالات مثل المعدات الطبية، ومنتجات تغليف المواد الغذائية، وقطع غيار السيارات، والملابس.
وسيوفر المشروع 600 فرصة عمل دائمة، و3500 فرصة عمل غير مباشرة، فضلا عن ستة آلاف وظيفة في مرحلة البناء.
وقالت كارين ماكي، رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات: "نلتزم في مشروع تنمية ساحل الخليج ببناء وتشغيل مرافق ومنشآت المشروع بطريقة آمنة ومسؤولة من الناحية البيئية. نحن حريصون على كسب ثقتكم كجار مسؤول. التزامنا بذلك يضمن قيامنا بتزويد زبائننا حول العالم بمنتجات عالية الجودة تؤدي إلى تحسين أعمالهم".
تأسس المشروع عام 2017 عندما قامت شركتا "سابك" و"إكسون موبيل" باختيار مقاطعة سان باتريسيو موقعا له، ومنذ ذلك الوقت بدأ المشروع بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحيط.
واحتفل "مشروع تنمية ساحل الخليج"، المشروع المشترك بين شركتي "سابك" و"إكسون موبيل"، ببدء أعمال الإنشاء في مجمع البتروكيماويات، حيث جرى الاحتفال في مركز التدريب التوجيهي، بحضور حشد كبير شمل 250 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المحلي.
وأكد يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، التزام مشروع تنمية ساحل الخليج بالعمل وفق معايير حسن الجوار، والحرص على مساعدة المجتمع على تحقيق الازدهار.
وأضاف البنيان: "لا أعد هذا المشروع مجرد شراكة بين سابك وإكسون موبيل فقط، بل إن هناك شريكا ثالثا معنا، وهو المجتمع المحلي. لقد أصبح تنفيذ هذا المشروع ممكنا بفضل جهودكم ودعمكم جميعا".
وفي إطار "برنامج حسن الجوار" – أحد برامج المشروع – الذي يتضمن مبادرات تربط السكان المحليين والشركات بالفرص التي يولدها المشروع، تم اتخاذ إجراءات لتصنيف أكثر من 100 شركة محلية لاختيارها للعمل مع المقاولين. وحتى الآن، تم توظيف 200 شخص لتشغيل وحدة التصنيع، 70 في المائة منهم من السكان المحليين في المنطقة المجاورة، تحدث عديد منهم إلى الحضور من خلال فيلم فيديو عرض أثناء الحفل.
وفي هذا المجال، قالت يسينيا تينر، إخصائية تحليل تقني من مدينة كوربوس كريستي: "سأكون هنا منذ البداية، وهذا يجعلني قادرة على رؤية نمو هذا المصنع بالتدريج لأرى نفسي أتطور معه".
وأكدت حرص "مشروع تنمية ساحل الخليج" على الاستثمار في القوى العاملة المحلية، فضلا عن دعم عديد من المنظمات المجتمعية، حيث رعى منحا دراسية بقيمة 114 ألف دولار لطلاب كلية ديل مار، الذين يدرسون تقنية العمليات، وقام بتمويل الجهود الأولية لتشكيل اتحاد تعليمي جديد يهدف إلى تعزيز برامج التقنية المهنية في جميع أنحاء مقاطعة سان باتريسيو. وبدأ موظفو العمليات بالفعل بالمشاركة في دعم أعمال منظمة United Way of the Coastal Bend، وتم تنفيذ عديد من المشاريع التطوعية في كل من مدن "تافت"، و"إنجليسايد"، و"جريجوري"، و"بورتلاند".
أضف تعليق