أسواق الأسهم- العالمية

ارتفاع السياحة العالمية 4 % في النصف الأول .. والخليجيون ينعشون السوق الأوروبية

ارتفاع السياحة العالمية 4 % في النصف الأول .. والخليجيون ينعشون السوق الأوروبية

ارتفع عدد السياح الدوليين بنسبة 4 في المائة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما أنعش السياح الخليجيون سوق السياحة الأوروبية خلال الفترة نفسها.
وفقا لتقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية أمس، فإن منطقة الشرق الأوسط قادت النمو العالمي في قطاع السياحة بنسبة 8 في المائة وآسيا والمحيط الهادئ 6 في المائة، بينما نما الوافدون الدوليون إلى أوروبا بنسبة 4 في المائة، وفي إفريقيا 3 في المائة، والولايات المتحدة 2 في المائة.
وفقا للتقرير الذي اطلعت "الاقتصادية" عليه، فإن الجهات السياحية في جميع أنحاء العالم استقبلت نحو 671 مليون سائح دولي بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) 2019.
وأشار التقرير إلى أن النمو في عدد السياح الدوليين يتماشى مع توقعات منظمة السياحة العالمية بزيادة تراوح بين 3 و4 في المائة في عدد السياح الدوليين لعام 2019، كما ورد في مؤشر كانون الثاني (يناير).
وأوضح أن الاقتصاد القوي، والسفر جوا بأسعار معقولة، وزيادة الربط الجوي وتعزيز تسهيل التأشيرات عوامل أسهمت في هذا النمو.
وحول الأداء والنمو الإقليمي، أوضح التقرير، أن نسبة قطاع السياحة نمت في أوروبا 4 في المائة خلال النصف الأول 2019، بدعم السياحة الخليجية، مع نمو إيجابي في الربع الأول وفوق المتوسط في الربع الثاني.
ولفت التقرير إلى أن الطلب داخل المنطقة غذى كثيرا من هذا النمو، على الرغم من أن الأداء بين أسواق المصادر الأوروبية الرئيسة كان متفاوتا، بينما أسهم الطلب من الأسواق الخارجية مثل الولايات المتحدة والصين واليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وذكر أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ سجلت أعلى من متوسط النمو العالمي خلال الفترة من ؟؟؟؟؟؟؟؟كانون الأول (يناير)؟؟؟؟؟؟؟ إلى حزيران (يونيو) 2019 بنسبة 6 في المائة، بينما سجل في جنوب آسيا وشمال شرق آسيا 7 في المائة، وجنوب شرق آسيا 5 في المائة، كما استفادت منطقة البحر الكاريبي بنسبة نمو 11 في المائة، من الطلب الأمريكي القوي.
فيما يخص إفريقيا، أشارت البيانات المتاحة إلى زيادة 3 في المائة في عدد الوافدين الدوليين، وتستمر شمال إفريقيا في تحقيق نتائج قوية بنسبة 9 في المائة، بعد عامين من الأرقام المكونة من رقمين، في حين كان النمو في إفريقيا جنوب الصحراء صفريا.
كما شهدت منطقة الشرق الأوسط زيادة بنسبة 8 في المائة، ما يعكس موسم الشتاء الإيجابي، إضافة إلى زيادة الطلب خلال شهر رمضان في شهر مايو وعيد الفطر في شهر يونيو.
أما السياحة الخارجية، فسجلت في الصين زيادة بنسبة 14 في المائة، على الرغم من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وكذلك انخفاض طفيف في قيمة اليوان قد يؤثر في اختيار المقصد من قبل المسافرين الصينيين على المدى القصير.
وظل السفر إلى الخارج من الولايات المتحدة، ثاني أكبر منفق في العالم، ثابتا بنسبة 7 في المائة، يدعمه الدولار القوي، بينما في أوروبا كان الإنفاق على السياحة الدولية من قبل فرنسا 8 في المائة وإيطاليا 7 في المائة، وسجلت المملكة المتحدة 3 في المائة وألمانيا 2 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية