هبطت واردات كوريا من النفط الخام 0.3 في المائة في آب (أغسطس) مقارنه بالشهر نفسه قبل عام، لتصل إلى 94.7 مليون برميل، وفقا لبيانات أولية من وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وتصدرت شركة النفط الوطنية الكورية، التي تديرها الدولة البيانات النهائية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وبحسب "رويترز"، فإن بيانات الشركة تفيد بأن إجمالي واردات كوريا من الخام في تموز (يوليو) نزل 10.7 في المائة على أساس سنوي إلى 86.3 مليون برميل.
وعلى صعيد التجارة الدولية، انخفضت صادرات كوريا للشهر التاسع على التوالي على أساس سنوي، متراجعة 13.6 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ويرجع السبب في ذلك إلى الحرب التجارية التي طال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم، إلى جانب انخفاض أسعار الرقائق.
وسجلت صادرات كوريا الشهر الماضي 44.2 مليار دولار، في حين سجلت في الشهر نفسه من العام السابق 51 مليار دولار، وفقا للبيانات المجمعة من قبل وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وشهدت الواردات أيضا تراجعا 4.2 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، محققة 42.2 مليار دولار.
وتبعا لذلك، يصل الفائض التجاري لكوريا 1.72 مليار دولار في آب (أغسطس)، مسجلا الشهر الـ91 على التوالي الذي تتخطى فيه صادرات كوريا وارداتها.
وتراجعت صادرات كوريا إلى الصين وسط النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين - أكبر شريكين تجاريين لسيئول- بمقدار 21.3 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، في حين تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة أيضا 6.7 في المائة.
وشهدت صادرات كوريا من الرقائق تراجعا كبيرا 30.7 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وكذلك انخفضت الشحنات الخارجية للمواد البتروكيماوية 19.2 في المائة، وفقا للوزارة.
من ناحية أخرى، ارتفعت صادرات السيارات 4.6 في المائة خلال الفترة المذكورة، مسجلة خامس شهر للزيادة على التوالي.
وزادت صادرات كوريا إلى دول جنوب شرق آسيا 1.9 في المائة، تأثرا بالجهود الرامية إلى تنويع الدول المصدر إليها.
وتراجعت صادرات كوريا إلى اليابان 6.2 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي، وسط خلاف تجاري بين الجارتين الآسيويتين، الذي كان له تأثير محدود في صادرات كوريا الإجمالية.
وفرضت طوكيو قيودا على صادراتها إلى سيئول في تموز (يوليو) الماضي، في خطوة انتقامية من جانبها على قرارات المحكمة الكورية العليا ضد الشركات اليابانية العام الماضي في قضية العمل القسري إبان زمن الحرب.
