أسواق الأسهم- الخليجية

3 عوامل وراء تراجعات الأسهم الخليجية أبرزها البيانات الصينية والأوروبية

3 عوامل وراء تراجعات الأسهم الخليجية أبرزها البيانات الصينية والأوروبية

تراجعت بورصات الخليج أمس، بضغط من ثلاثة عوامل رئيسة، أبرزها تأجيج بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين وأوروبا، وانعكاس منحنى عوائد السندات الأمريكية، ومخاوف من أن الاقتصاد العالمي يتجه صوب الركود.
وبحسب "رويترز"، تباطأ الناتج المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو الـ19 نحو 0.2 في المائة في الربع الثاني من 0.4 في المائة في الربع الأول، بينما دفعت الحرب التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة نمو الناتج الصناعي الصيني للانخفاض إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عاما.
وفيما يعزز التباطؤ العالمي الذي يلوح في الأفق، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل عن عوائد السندات القصيرة الأجل، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يشير إلى ركود.
ودفعت المخاوف المتصاعدة أيضا أسعار النفط لأن تفقد 3 في المائة أخرى من قيمتها، موسعة خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 3 في المائة أيضا.
وتراجع مؤشر بورصة دبي 1.3 في المائة بقيادة أسهم الشركات العقارية. وانخفض سهم إعمار العقارية، أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة في البورصة، 1.9 في المائة بينما هبط سهم دماك العقارية 3.2 في المائة. وأعلنت الشركتان هذا الشهر انخفاض صافي ربح الربع الثاني بفعل تراجع سوق العقارات في الإمارة.
وهبطت سوق العقارات السكنية في دبي التي تعاني وفرة في المعروض بما لا يقل عن 25 في المائة منذ منتصف 2014. ولا تظهر أي علامات على التعافي.
وهبط مؤشر سوق الأسهم القطرية 2.4 في المائة، لكنه عوض بعض الخسائر ليغلق منخفضا 0.6 في المائة بعدما قال البنك المركزي إن النمو الاقتصادي في قطر سيتسارع على مدار العامين المقبلين وسط توقعات باستقرار أسعار النفط واستمرار وتيرة قوية للصادرات.
وتراجع سهم قطر للتأمين 3 في المائة وسهم فودافون قطر 4.6 في المائة.
وفي أبوظبي، أغلق مؤشر البورصة دون تغير بعد أن غطت مكاسب نسبتها 1.1 في المائة لأسهم بنك أبوظبي الأول على خسائر للقطاع العقاري.
بينما أنهت بورصة الكويت تعاملاتها الأسبوعية أمس، على انخفاض المؤشر العام 47.11 نقطة ليبلغ مستوى 6075.18 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.77 في المائة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 170.8 مليون سهم تمت من خلال 6516 صفقة نقدية بقيمة 33 مليون دينار كويتي (نحو 112.2 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 27.12 نقطة ليصل إلى مستوى 4876.2 نقطة بنسبة 0.55 في المائة من خلال كمية أسهم بلغت 105.8 مليون سهم تمت عبر 3262 صفقة نقدية بقيمة 5.4 مليون دينار (نحو 18.3 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 56.9 نقطة ليصل إلى مستوى 6685.18 نقطة بنسبة انخفاض 0.84 في المائة من خلال كمية أسهم بلغت 65.08 مليون سهم تمت عبر 3254 صفقة بقيمة 27.6 مليون دينار (نحو 93.8 مليون دولار).
ولا تزال البورصتان السعودية والعمانية مغلقتين في عطلة عيد الأضحى وستستأنفان التداول بعد غد.
أما في البورصة المصرية، فأغلق المؤشر إي جي إكس 30 منخفضا 1.7 في المائة منهيا أربعة أيام من المكاسب. وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية في الجلستين السابقتين بفضل أنباء عن تراجع معدل التضخم الأساسي في البلاد إلى أدنى مستوى في نحو أربعة أعوام.
وهبط سهم البنك التجاري الدولي 2 في المائة ونزل سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) 3.1 في المائة. ورفعت الشركة التي تحتكر صناعة السجائر في مصر أسعار بعض أصناف السجائر بما يراوح بين 4.5 و6 في المائة. وعزت الشركة تلك الخطوة إلى ارتفاع تكاليف العمالة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة المصرية نحو 7.6 مليار جنيه لينهي تعاملات أمس، عند مستوى 752.5 مليار جنيه وسط تداولات كلية بلغت نحو 1.2 مليار جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيس "إي جي إكس 30" بنسبة 1.69 في المائة ليغلق عند مستوى 14295.13 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقا الذي انخفض بنحو 0.76 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 1420.89 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70" بنسبة 0.01 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 540.03 نقطة.
وأوضح وسطاء في السوق، أن التباين الذي شهدته البورصة خلال تعاملات أمس، يرجع إلى تفضيل بعض المستثمرين تحويل مكاسبهم السوقية التي حققوها على مدار الجلسات الماضية إلى أرباح رأسمالية سريعة وإعادة هيكلية محافظهم المالية.
وفي تونس، أقفلت البورصة على 7177.83 نقطة مسجلة تراجعا بـ0.06 في المائة، بينما كانت حركة رؤوس الأموال بحدود 670 ألف دينار تونسي. وحققت خلال التداولات أمس 17 شركة مدرجة في البورصة ارتفاعا في أسهمها، فيما تراجعت أسهم 19 شركة لتستمر 20 شركة على وضعها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية