النصر فرط في نقاط الذهاب على أرضه واكتفى بنقطة وحيدة بالتعادل مع الوحدة 1/1، ما يجعله يدخل المباراة بخيارات ضيقة من أجل الترقي لمواجهة الفائز من السد والدحيل 1/1 القطريين، وتفادي ما حدث له في الدور نفسه عام 2011 حين غادر على يد ذوب آهان بخسارة كبيرة 1 /4.
الوحدة بقيادة مدربه الهولندي موريس شتاين الذي حل بديلا لمواطنه هينك تين كات، يكفيه التعادل السلبي للتأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 2007.
الاتحاد بطل المسابقة عامي 2004 و2005، يملك الأفضلية على منافسه ويدخل المباراة متحررا نوعا ما من الضغوط بعد أن كسب الذهاب 2 /1، وبات لديه خيارات متعددة للتأهل، وكيفيه الفوز بأي نتيجة وكذلك التعادل.
ويأمل الاتحاد، في العبور إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2013، وسينتظر الفائز من المواجهة بين الغريمين الهلال والأهلي 4/ 2.
في المقابل، يعوّل ذوب آهان على ذكريات عام 2010، حين أقصى الاتحاد من الدور الأول، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام سيونغنام الكوري الجنوبي، في أفضل نتيجة له في المسابقة القارية.
أضف تعليق