الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 27 أكتوبر 2025 | 5 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.83
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191
(-0.52%) -1.00
الشركة التعاونية للتأمين129.1
(0.62%) 0.80
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.69
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.5
(0.16%) 0.06
البنك العربي الوطني24.24
(0.17%) 0.04
شركة موبي الصناعية12.4
(-7.46%) -1.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.12
(-1.26%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.78
(-0.48%) -0.12
بنك البلاد29.26
(0.21%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل13.15
(0.84%) 0.11
شركة المنجم للأغذية56.95
(-1.04%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.33
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة35.04
(-2.18%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين14.71
(0.07%) 0.01
أرامكو السعودية25.8
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية20.13
(-0.10%) -0.02
البنك الأهلي السعودي39.32
(0.82%) 0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.5
(-0.12%) -0.04

غالبا ما تتزامن فترات ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مع اكتساب الدولار للقوة، والعكس صحيح. فارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة التدفقات الرأسمالية الداخلة إلى الولايات المتحدة حيث يسعى المستثمرون إلى الحصول على عائدات أعلى، ما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار.

يبدو أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقترن باكتساب النمو لمزيد من القوة في الولايات المتحدة، وإن لم يكن في كل الحالات. وزيادة قوة النمو تولد في نهاية المطاف ضغطا تضخميا مدفوعا بالطلب عندما يقترب الطلب المحلي من قدرة الاقتصاد على إنتاج السلع والخدمات بكفاءة. وزيادة الأسعار تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية برفع أسعار الفائدة، ما يرفع تكاليف الاقتراض على دوائر الأعمال والأفراد. وارتفاع تكاليف الاقتراض يخفف الضغط التضخمي عن طريق إبطاء نمو الائتمان، الذي يحد من النشاط الاقتصادي. ومع هذا، شهدت الولايات المتحدة عددا قليلا من الفترات التي لم تكن خلالها العلاقة بين النشاط الاقتصادي وأسعار الفائدة على هذا المستوى من القوة.

عندما يمر الدولار بدورة ارتفاع، تضعف أسعار السلع الأولية، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض النمو في الأسواق الصاعدة.

كما أشرنا، يمثل انخفاض أسعار السلع الأولية بالقيمة الدولارية إحدى القنوات المهمة لانتقال أثر الدخل السلبي الناتج من قوة الدولار إلى الأسواق الصاعدة. وعندما تنخفض القوة الشرائية للصادرات من السلع الأولية بالدولار، ينخفض الدخل الحقيقي في البلد المعني. ومن ثم، يهبط الطلب المحلي وكذلك الناتج الاقتصادي. ويحدث العكس أثناء فترات ضعف الدولار.

سعر الصرف الفعلي الحقيقي يقيس قيمة عملة البلد المعني مقارنة بعملات البلدان التي يرتبط معها بعلاقات تجارية، معدلة لمراعاة التضخم. وهو مقياس للقوة الشرائية. ومن أجل تحديد سعر الصرف الفعلي الحقيقي، يضرب سعر الصرف الاسمي لعملة هذا البلد مقابل عملة كل شريك تجاري في مؤشر أسعار المستهلك المرجح بحصة الصادرات للشركاء التجاريين ثم يقسم على مؤشر أسعار المستهلك المحلي.

ومن أجل بناء مؤشر يعكس القوة الشرائية للاقتصاد، يمكن تعديل سعر الصرف الفعلي الحقيقي لعملته للتوصل إلى سعر الصرف الفعلي الحقيقي لمعدلات التبادل التجاري للسلع الأولية. ويستعاض عن مؤشرات أسعار المستهلك المرجحة في سعر الصرف الفعلي الحقيقي بمعدلات التبادل التجاري للسلع الأولية المرجحة بالتجارة لكل بلد. ومقياس معدلات التبادل التجاري هو أسعار صادرات البلد المعني مقسومة على أسعار الواردات. وعندما ترتفع أسعار السلع الأولية، يرتفع سعر الصرف الفعلي الحقيقي للسلع الأولية أكثر من سعر الصرف الفعلي الحقيقي المعتاد، والعكس صحيح.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية