الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 3 نوفمبر 2025 | 12 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.6
(-1.03%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة197.2
(0.31%) 0.60
الشركة التعاونية للتأمين132.4
(-1.78%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية123
(-0.24%) -0.30
شركة دراية المالية5.58
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.08
(-0.91%) -0.34
البنك العربي الوطني24.4
(1.62%) 0.39
شركة موبي الصناعية11.8
(-1.75%) -0.21
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.4
(-0.55%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.46
(-0.77%) -0.19
بنك البلاد29.02
(0.07%) 0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(-2.35%) -0.32
شركة المنجم للأغذية56.75
(-2.99%) -1.75
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(1.08%) 0.13
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.7
(-1.84%) -1.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.2
(1.39%) 1.70
شركة الحمادي القابضة34
(-2.30%) -0.80
شركة الوطنية للتأمين14.5
(-0.96%) -0.14
أرامكو السعودية25.58
(-0.23%) -0.06
شركة الأميانت العربية السعودية19.79
(-1.54%) -0.31
البنك الأهلي السعودي39.74
(0.10%) 0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.06
(-2.48%) -0.84

مصيبة الموت، هكذا سماها الله تعالى في الكتاب، وهي مصيبة من عدة نواح؛ منها أنها قد تأتي على حين غرة في وقت يظن العبد أنه لا يزال قادرا على إصلاح ما يفسده في يومه، أو أنها تحول حياة ابن آدم من نعيم إلى غيره نسأل الله الحماية. لكن أخطر ما في الموت والمصيبة الكبرى فيه هي ما ورد في قوله تعالى: "ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون"، ذلكم هو انقطاع العمل وفقدان القدرة على إصلاح ما فسد من شأن الناس. هناك ما ينفع العبد بعد وفاته، وهي ما ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث شريف: الولد الصالح والعلم النافع والصدقة الجارية، والأول هو ما سأركز عليه في حديثي هذا.

ذلك أن الخلف الذي يدعو لمن غادر الحياة بعد أن بنى فيه أهله حب الله، والبر الذي ينجيه هو - نفسه - من المهالك، رأسمال للعبد بعد وفاته، والحق أن الدعاء الذي يكسبه الميت سواء من الابن أو غيره يرفع درجاته بحول الله، لكن الحديث ركز على الابن الصالح لأن لأبويه دورا في تربيته ونشأته القويمة, ودعاؤه أحرى أن يستجاب.

الدعاء للميت خير يجب ألا نحرم أنفسنا ولا نحرم الميت منه، ولهذا أجدني أعتب على من يستخدمون كثيرا من العبارات التي لا تحمل الدعاء للميت في العزاء، فكثير منا يستخدمون عبارات مثل: أحسن الله عزاءكم، أو "معاوضين" بخير، أو جعلها الله آخر الأحزان. لا ضير في كل ذلك, لكن استغلال العزاء للدعاء لمن يفقده الناس أمر يستحق منا إعادة بناء طرق مواساة من نعزيهم في فقدهم، ذلك أنهم لا يزالون على الأرض وعندهم وسائل كثر للعزاء والنسيان، وهو ما يحدث في أغلب الأوقات. أما من ووري التراب وترك الأحباب، فهو أحوج الناس للدعاء بسبب انقطاع العمل وما يواجه من سؤال وحساب.

لهذا أقول لكل من يذهب في عزاء أو يخاطب فاقدا بأي وسيلة فعل: أغدق على الميت من الدعاء ما دمت في ذكره وقريبا منه. وأوصي كل من ينتسب إليه أو يشاركه في شيء من أمور الدنيا أو الآخرة بالدعاء له.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية