أظهرت بيانات أن روسيا تستخدم السكك الحديدية وصهاريج للتخزين وسفنا لإزالة نفط ملوث من خط أنابيب للتصدير، وأنها استخرجت حتى الآن حوالي مليوني طن من النفط الملوث، أو ثلث إجمالي الكميات الملوثة.
وقبل شهر اضطرت روسيا لوقف الصادرات عبر خط الأنابيب دروجبا إلى بولندا وألمانيا في الفرع الشمالي من الخط وإلى أوكرانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك في الجنوب. ويتفرع خط الأنابيب عند مصفاة موزير في روسيا البيضاء.
وبحسب شركة من روسيا البيضاء تتولى تشغيل قطاع في دروجبا، فإن حوالي 5 ملايين طن في المجمل قد تكون تلوثت بكلوريد عضوي يستخدم لتعزيز استخراج النفط. واستعادة التدفقات بشكل كامل يحتاج إلى ما يصل إلى ستة أشهر.
وما زالت حصة الأسد من النفط الملوث، أو ما يصل الى مليوني طن، موجودة في أنظمة خط الأنابيب في روسيا وروسيا والبيضاء وأوكرانيا. وهناك مليون طن أخرى تقريبا محصورة في بولندا وألمانيا، بحسب تجار ومصادر بالصناعة.
والجهود داخل روسيا وروسيا البيضاء لاستخراج النفط الملوث من خط الأنابيب حيوية لأنه لا يمكن استئناف التدفقات المعتادة أو تصدير النفط النظيف حتى يتم إفراغ دروجبا من النفط الملوث.
