الطاقة- النفط

وزير الطاقة: صادرات النفط السعودي مستمرة .. والأعمال التخريبية تستهدف الإمدادات إلى العالم

وزير الطاقة: صادرات النفط السعودي مستمرة .. والأعمال التخريبية تستهدف الإمدادات إلى العالم

قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إن الأعمال التخريبية التي وقعت أخيرا في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، إنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي.
وأكد الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات دون انقطاع، مشددا على أن تلك الأعمال تثبت أهمية التصدي للجهات الإرهابية كافة التي تنفذ مثل هذا التخريب، بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
وتعرضت محطتا ضخ لخط أنابيب رئيس في المنطقة الشرقية، إلى هجوم بطائرات من دون طيار أمس، ما أدى إلى إيقاف ضخ النفط فيه، وذلك بعد يومين على تعرض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات "تخريبية" قبالة الإمارات.
وأوضح الفالح أنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات دون طيار مفخخة "درون"، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8.
وأكد أن الحريق تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة، فيما أوقفت «أرامكو السعودية» الضخ في خط الأنابيب، وتعمل حاليا على تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي، مشددا على شجب المملكة الهجوم الجبان الذي استهدف خط أنابيب رئيس ينقل النفط السعودي في "الشرقية".
يأتي ذلك بالتزامن مع ما صرح به المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، بأنه ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس، حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، مضيفا أن الجهات المختصة قد باشرت مسؤولياتها في الموقعين، وسيتم الإعلان لاحقا عن أي مستجدات.
وأعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات الهجوم الإرهابي عبر الطائرات المسيرة، الذي استهدف محطتي ضخ في محافظتي الدوادمي وعفيف في المملكة.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف الكويت إلى جانب السعودية ودعمها التام للإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة بأسرها.
واستنكرت البحرين وأدانت بشدة الهجوم الإرهابي من طائرات دون طيار مفخخة، الذي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب، الذي ينقل نفط السعودية من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، في عمل إرهابي تخريبي جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة، ويهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم.
وأشادت وزارة الخارجية في البحرين في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية أمس، بجهود السعودية في التعامل مع هذا العمل التخريبي الخطير، مشددة على موقف البحرين المتضامن بقوة الذي يقف في صف واحد مع السعودية ضد كل من يحاول تهديد أمنها أو المس بمصالحها واستقرار شعبها.
وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل حسم للتصدي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها من جهات ودول تسعى لإثارة التوتر والعنف والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
بدورها أدانت مصر استهداف محطتي ضخ للبترول في محافظتي الدوادمي وعفيف في منطقة الرياض، مؤكدة أن هناك تنسيقا عالي المستوى بين البلدين الشقيقين.
وأكدت الخارجية المصرية تضامن مصر مع حكومة وشعب المملكة في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من أمنها واستقرارها، مشددة على ما يجمعهما من روابط أخوية وعلاقات راسخة، وتنسيق على أعلى مستوى، من أجل مواجهة التحديات المُشتركة، والتصدي للإرهاب وكل التهديدات المستهدفة أمنهما القومي، والأمن القومي العربي، والاستقرار الإقليمي.
كما أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الهجوم الذي استهدف محطتين لضخ النفط في المملكة، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة، مشددا على ضرورة تعزيز التكاتف الدولي لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية.
وأوضح السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أن المساس بأمن أي دولة عربية هو مساس بالأمن القومي العربي، مؤكدا التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة.
وأدانت الحكومة الأردنية أمس، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو في المملكة باستخدام طائرتين من دون طيار.
وقال سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن الأردن تدين هذا الهجوم الإرهابي الجبان بأشد العبارات، وتؤكد وقوفها المطلق مع الأشقاء في السعودية في مواجهة أي تهديد لأمن السعودية واستقرارها.
وأكد في بيان صحافي، أن أي استهداف لأمن السعودية هو استهداف لأمن المنطقة والعالم، مبينا أن الأردن يساند الأشقاء في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
كما شدد على أن أمن السعودية وأمن الخليج العربي وأمن الأردن واحد، مؤكدا تضامن الأردن الكامل مع السعودية وثقته بقدرتها على حماية أمنها واستقرارها.
بدوره استنكر سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني العمليات الإرهابية التي استهدفت محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة "أرامكو" في محافظتي الدوادمي وعفيف في الرياض.
وعد الحريري في بيان له أمس أن: "الهجوم يؤكد نية من يقفون وراءه على ضرب أمن الخليج العربي واستقرار الاقتصاد العالمي".
وقال: "إن هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب استهداف ناقلات النفط تجاه المياه الإقليمية الإماراتية، هو عمل إرهابي مدان بكل المقاييس العربية والإسلامية والدولية، وإننا نؤكد التضامن الكامل مع المملكة قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة هذا العمل والجهات التي تقف وراءه، أيا كانت". كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاعتداء الإرهابي على محطات الضخ البترولية في مدينتي الدوادمي وعفيف في منطقة الرياض.
وأكدت المنظمة في بيان لها أمس، أنها تدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف مصالح الدول، وإمدادات النفط العالمية، ومحاولة زعزعة أمن واستقرار البلدان.
وأدان الأزهر الشريف بشدة استهداف محطتي ضخ للبترول في محافظتي الدوادمي وعفيف في منطقة الرياض.
وأكد الأزهر، في بيان له أمس، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى للنيل من أمن واستقرار المملكة، أعمال إجرامية بغيضة ترفضها الأديان السماوية وكل الأعراف والقوانين والمبادئ الإنسانية، مطالبا المجتمع الدولي بتضافر الجهود لمواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
كما أدان محمود عباس رئيس فلسطين الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق- غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، واصفا هذا العمل بالإرهابي والتخريبي الذي يزيد من حدة التوتر في المنطقة، «الأمر الذي نرفضه وندينه». وأعرب الرئيس عباس عن وقوف فلسطين إلى جانب السعودية ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدا ثقته بأن المملكة قادرة على تجاوز هذه الأزمة بعزم واقتدار.
وأكد أن هذه الهجمات لا تستهدف المملكة فقط، إنما تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها، مطالبا الجميع بإدانة هذه الأعمال والوقوف بحزم في وجه هذه الأعمال ومن يقف خلفها، لقطع الطريق على تحقيق أهدافهم الخبيثة. وأدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة، العمل الإرهابي التخريبي الذي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب، التابعتان لشركة أرامكو السعودية، بواسطة طائرات مفخخة من دون طيار.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيانها إن السعودية ستظل يدا حاصدة للإرهاب أيا كانت جماعاته أو الجهة التي تقف خلفه، وإن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المملكة بقيادتها وشعبها الذي يقف بكل قوة وتماسك خلف قيادته؛ إلا صلابة وإصرارا في مواجهة الإرهاب؛ سواء الإرهاب الداعشي أو الحوثي المدعوم من إيران، أو غير ذلك من المسميات والجماعات والمنظمات الإرهابية، داعية أن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها والعالم كله من شرور الإرهاب ودعاته وأنظمته.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط