فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة ضد شركتين عاملتين في قطاع النفط الفنزويلي وضد سفينتين تابعتين لهما، ردا على اعتقال سلطات فنزويلا لنواب معارضين.

وبحسب "الفرنسية"، أضيفت شركتا النقل البحري "مونسون نافيجيشن كوربورايشن" ومقرها جزر المارشال و"سيرينيتي ماريتايم ليميتيد" ومقرها ليبيريا، إلى اللائحة الأمريكية السوداء.

واستهدفت العقوبتان سفينتي "أوشن إليجانس" و"ليون دياس" التابعتين لهما بالعقوبات، بعد اتهامهما بأنهما "نقلتا نفطا من فنزويلا إلى كوبا"، بحسب ما أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان.

وحذر ستيفن منوتشين وزير الخزانة من أن "الولايات المتحدة ستعلق أي أنشطة أخرى إذا واصلت كوبا تلقي النفط الفنزويلي مقابل الدعم العسكري".

وفرضت واشنطن حظرا على النفط الفنزويلي الأساسي لاقتصاد البلاد التي تعيش في أزمة، واعترفت الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير) بالمعارض خوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا وتحاول دفع الرئيس الاشتراكي نيكولاس إلى مغادرة السلطة.

وبحسب الخزانة الأمريكية، تشكل هذه العقوبات الجديدة "ردا مباشرا على توقيف الاستخبارات الفنزويلية بشكل غير قانوني لأعضاء في الجمعية الوطنية".

ويتهم نواب معارضون كثيرون، من بينهم نائب رئيس البرلمان إدجار زامبرانو، بتقديم الدعم لخوان جوايدو خلال محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 30 نيسان(أبريل).

ووضع زامبرانو وهو الذراع الأيمن لجوايدو قيد التوقيف الاحتياطي داخل سجن عسكري في كراكاس، بحسب ما أعلنت المحكمة العليا.