صدرت السعودية نحو 2.6 مليار برميل من النفط خلال العام الماضي 2018، بمتوسط إنتاج يومي 7.1 مليون برميل يوميا، مقارنة بنحو 2.5 مليار برميل بمتوسط 6.97 مليون برميل يومياً خلال عام 2017.

ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد ارتفعت صادرات السعودية من النفط بنسبة 2.4 في المائة، لترتفع الصادرات السنوية بنحو 109 ملايين برميل، فيما ارتفع متوسط التصدير اليومي بنحو 165 ألف برميل.

وحافظت السعودية على موقعها كأكبر مُصدر للنفط في العالم، متفوقة على روسيا التي بلغت صادراتها 5.2 مليون برميل يوميا في عام 2018.

وكانت صادرات السعودية من النفط قد سجلت في عام 2017 أدنى مستوياتها خلال سبع سنوات "منذ عام 2010 عندما سجلت 6.64 مليون برميل يوميا".

يأتي الارتفاع في صادرات السعودية رغم التزامها باتفاقية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، لخفض الإنتاج التي تشمل أعضاء في "أوبك" ومنتجين مستقلين.

وبدأ تطبيق الاتفاقية منذ مطلع 2017، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر، ثم تمديدها لاحقا إلى نهاية 2018، بهدف إعادة الاستقرار لأسواق النفط.

واعتمد التقرير على بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، التي تقوم بتجميع البيانات المقدمة من الأعضاء المنتجين للنفط في منظمات عالمية من بينها وكالة الطاقة الدولية و"أوبك"، فيما اعتمد في الأعوام السابقة على بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية السعودية المعلنة رسميا.

وخلال عام 2018، تجاوز متوسط التصدير اليومي للسعودية سبعة ملايين برميل يوميا خلال 11 شهرا من العام أعلاها في تشرين الثاني (نوفمبر) بـ8.2 مليون برميل يوميا، بينما جاء أقل من سبعة ملايين برميل يوميا خلال شهر أيار (مايو) فقط عندما سجل 6.98 مليون برميل يوميا.

وعن التطور السنوي، سجلت السعودية أعلى مستويات تصدير للنفط في تاريخها خلال عام 1980 عند 9.25 مليون برميل يوميا، يليه عام 1981 بمعدل 9.02 مليون برميل يوميا، وهما العامان الوحيدان اللذان تجاوزت فيهما صادرات السعودية مستوى تسعة ملايين برميل يوميا على الإطلاق.

*وحدة التقارير الاقتصادية