الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.54
(-0.12%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة155.2
(-2.94%) -4.70
الشركة التعاونية للتأمين123.2
(0.16%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.33
(-0.19%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.88
(-2.72%) -0.92
البنك العربي الوطني21.93
(-2.96%) -0.67
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.5
(-3.67%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.7
(0.18%) 0.04
بنك البلاد25.52
(-1.47%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل11.24
(-0.71%) -0.08
شركة المنجم للأغذية53.3
(-0.93%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.15
(-0.91%) -0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.61
(4.29%) 0.56
أرامكو السعودية23.9
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية16.95
(-1.05%) -0.18
البنك الأهلي السعودي37.74
(-1.36%) -0.52
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.38
(-1.28%) -0.38

ما الرابط بين عديد من الجهود والمبادرات؟ وما الأمر الذي يسهم في تمكين الهيئات الجديدة من تحقيق الأثر المتوقع؟ بل ما الأمر الذي بوسعه أن يدفع الاقتصاد السعودي إلى أفق أوسع؟ التنافسية ليست كلمة براقة، فأول ما تتعلمه في الاقتصاد أن الموارد نادرة، والأمر الآخر أن البشر يتنافسون عليها، ومن أجلها تنطلق النزاعات، وقد تصل إلى حروب، وحروب السوق هي أعتى الحروب؛ حروب لتأمين المواد الخام، وطرق الوصول إليها، ثم حروب من أجل التقنيات والمهارة والخبرة للحصول عليها، ثم حروب على الزبائن! هذه هي التنافسية. لكن ليس من الإنصاف الظن أن التنافسية هي مجرد حروب لا طائل من ورائها؛ فهي نوع من التدافع -تدفع الدول للحصول على الفرص لأبنائها؛ للمنتجين للبيع في أسواقهم المحلية وللتصدير.

حاليا، نحن أمام مفترق طرق: التخلي عن عبارة "التنويع الاقتصادي" من أجل التسريع في تحقيق "الميزة التنافسية الوطنية"، ولا يعني هذا تراجعا عن حلم راودنا قرابة نصف قرن، بل هو تصعيد للهدف وجعله أكثر طموحا ومحددا، فمجرد التنوع لا يعني التنافسية. أما التنافسية فتعني امتلاكك القدرة لبيع ما تنتج! وليس كل منتِج قادرا على تصريف ما ينتجه، ولذلك له صلة بالفرق بين الميزة التنافسية والميزة النسبية، وهو كالفارق بين "الكداد" والوارث، أو إلى حد بعيد هي كذلك. العصامي الكادح، لن ينجح إلا إذا استطاع أن يحدث فرقا عبر إنتاجيته وجهوده، وسيعتمد نجاحه للحد البعيد على بز الآخرين، ليس بطريقة سلبية، بل بطريقة إيجابية بأن ينتج ما ينتجه بكفاءة أعلى وجودة أفضل.

"رؤية المملكة 2030"، طموح كبير، يتجاوز كل طموح عرفناه، بما في ذلك طموحنا في عام 1970 عندما أطلقت الخطة الخمسية الأولى "التنوع الاقتصادي" كهدف محوري لها. هدفنا المحوري الآن أن نتحول إلى اقتصاد منتج وليس فقط إلى اقتصاد يعتمد على استخراج ثرواته الطبيعية. طموحنا في التحول يحمل في ثناياه كثيرا من الفرص، المرتبطة بالعمل والإبداع، وبأداء كل ذلك أفضل من الآخرين، وإلا ما الضمانات أننا سنستطيع بيع منتجاتنا، حتى محليا، في اقتصاد عالمي منفتح، البقاء فيه للأفضل، أي للأكثر تنافسية؟ الأمر يستوجب خبرة ومهارة وتعليما وتدريبا وتأهيلا، وتوجيها واضحا نحو الإنتاج، أما التحدي فيكمن في تحويل طاقات وقدرات وطموحات وولاء الشباب لوطنهم إلى طاقة "تحويلية" هائلة تثبت أننا نستطيع صنع الأشياء "السلع والخدمات" وبيعها محليا وعالميا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية