الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(-0.73%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.19%) 0.20
شركة دراية المالية5.58
(-1.41%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.11%) 0.04
البنك العربي الوطني25.96
(1.88%) 0.48
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(-0.81%) -0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29.1
(-0.82%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية58.55
(-0.76%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(-1.37%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(-1.01%) -0.36
شركة الوطنية للتأمين15.25
(-0.78%) -0.12
أرامكو السعودية25.06
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(-0.58%) -0.12
البنك الأهلي السعودي39.14
(1.66%) 0.64
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.57%) -0.20

يثق الأغلبية بالأطباء وعلمهم، ويضعونهم في المرتبة الأولى، لأنهم يعرفون ما لا يعرفه غيرهم، ويتعاملون مع الأمراض التي تنهك جسد المريض وتحول حياته إلى جحيم، فيأتي دور الطبيب لتقديم أسباب الشفاء، لأن الشافي هو الله.

ورغم ذلك كانت بدايات العلم والاكتشافات في مجال الطب ومن قبل الأطباء أنفسهم بمعتقدات غريبة ونظريات قد تبدو لنا اليوم سخيفة ومضحكة ولا نعرف كيف آمنوا بها!

هل يستطيع طبيب اليوم أن يدخل غرفة العمليات أو يباشر الكشف على مرضاه دون أن يغسل يديه ويعقمها قبل البدء في عمله؟ هذه العملية البديهية والأساسية كان ينظر قديما إلى من يفعلها أو يطالب بها أنه مصاب في عقله، وهذا بالفعل ما حدث للطبيب المجري إيجناز سيملويس عام 1855 عندما طالب الأطباء بغسل أيديهم قبل العمليات الجراحية، فسخروا منه واتهموه بالمرض، ما اضطره إلى الانعزال في ملجأ.

في ذلك الزمان لم تكن نظرية الجراثيم مقبولة أو معمولا بها، لذا لم يكن الأطباء يغسلون أيديهم قبل ولا حتى بعد العمليات، كما أن ملاءات الأسرة والمعاطف لم تكن تغسل أو تعقم، فقط تغسل الأدوات الجراحية قبل تخزينها! ناهيك من أن المفهوم السائد أن يد الرجل النبيل هي دائما نظيفة. وبما أن الأطباء كانوا سادة ومن النبلاء، فقد امتنعوا عن غسل أيديهم!

وبعد وفاة سيملويس ظهرت نظرية الجراثيم، وبحلول عام 1875 تم تطبيق إجراء عملية تنقية الأيدي وتعقيم الأدوات على نطاق واسع!

وقبل ظهور النظرية الجرثومية للأمراض، احتار العلماء والأطباء في معرفة السبب المحتمل للأمراض والأوبئة المنتشرة، مثل الكلاميديا والكوليرا أو الموت الأسود. كانت نظرية "المياسما" واحدة من النظريات الأكثر قبولا على نطاق واسع في تلك الأوقات. ووفقا لهذه النظرية، كانت هذه الأوبئة ناجمة عن "المياسما"، أي الهواء السيئ، المملوء بجزيئات ناتجة عن تحلل مواد عضوية متعفنة من المقابر والمستنقعات الراكدة. وتم قبول هذه النظرية في أوروبا والصين وجنوب شرقي آسيا، وتحدى مجموعة من الأطباء هذه النظرية ليثبت صحة كلامهم بعد عام 1876 عندما أثبت روبرت كوخ أن بكتيريا انثراكس تسبب الجمرة الخبيثة، ثم بدأت نظرية الجراثيم في اكتساب مكانتها العلمية.

واليوم، ندرك جيدا أن الزئبق مادة سامة للغاية وملوث بيئي ضار. لكن في أوقات سابقة، استخدم الناس العاديون، وكذلك العلماء والأطباء، هذا العنصر "الفضة السائلة" على نطاق واسع، وكانوا يعتقدون أنها مادة خارقة قادرة على القضاء على معظم الأمراض.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية