اتصالات وتقنية

تطوير المهارات وشبكات الجيل الخامس أبرز التوجهات التقنية في 2018

تطوير المهارات وشبكات الجيل الخامس أبرز التوجهات التقنية في 2018

في كل عام تتغير أولويات القطاع التقني بشكل كامل، ففي ظل التحول الرقمي السريع الذي يعيشه العالم، ومع دخول عام 2018، تغيرت الأولويات كافة التي سعى إليها كل من القطاعين الخاص والحكومي في المنطقة للدخول إلى الحقبة التقنية الجديدة، حيث جاء تطوير المهارات والكوادر التقنية وتفعيل شبكات الجيل الخامس على رأس هذه الأولويات لهذا العام.

تطوير المهارات والكوادر التقنية
تشير تقديرات شركة سيسكو إلى وجود مليون وظيفة شاغرة في مجال الأمن الإلكتروني متاحة في جميع أنحاء العالم، كما تتوقع شركة سمانتيك ارتفاع هذا الرقم إلى 1.5 مليون شاغر بحلول عام 2019. فهناك ندرة في توافر مهارات الأمن الإلكتروني ينبغي العمل على معالجتها فورا، ولن يتم سد هذه الهوة إلا عبر تأمين مزيج قوي من الاستثمارات، وموارد الأعمال والتغيير الثقافي. وينطبق الأمر ذاته على قطاع تطوير وحماية التطبيقات الذكية، فلا تزال معظم الميزانيات المخصصة للحلول الأمنية حتى يومنا هذا، تنفق على حماية كل شيء باستثناء بيانات هوية المستخدم، وتطبيقاته الحيوية، وتشير شركة إف 5 نتوركس المتخصصة في مجال تقنية المعلومات إلى أنه قد حان الوقت الآن لاتباع منهجية مختلفة، وتوجيه استثمارات الأمن الإلكتروني نحو الكشف والاستجابة، فحماية التطبيقات هو مفتاح حماية البيانات وأداء الأعمال.
شبكات الجيل الخامس باتت قريبة
تؤثر تقنيات اتصالات الأجهزة المحمولة بشكل قوي في نمط حياة المستخدمين وسير الأعمال أيضا، وستعمل شبكات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس 5G على تغيير قواعد هذه الصناعة مرة أخرى خلال العام الجاري، لذا ينبغي على مشغلي الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت التخطيط لتوسيع نطاق الأعمال منذ الآن، سواء من الناحية التقنية أو من المنظور العملي، ومن العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار معرفة كيفية قيامهم بدعم الجيل الخامس 5G من شبكات الاتصالات اللاسلكية، وكيف سينعكس هذا الأمر على تجربة عملائهم الذين يستثمرون خدماتهم أو منتجاتهم.

حماية البنى التحتية
باتت البنية التحتية تعتمد على شبكات الاتصالات والإنترنت وهذا ما أكسبها تطورا كبيرا خلال الأعوام الماضية إلا أنها في المقابل باتت هدفا جذابا بالنسبة لقراصنة الإنترنت.
وتراوح الدوافع التي تقف وراء عمليات القراصنة ما بين سرقة البيانات وتعطيل الأعمال، وصولا إلى تهديد المواطنين والتسبب بأضرار جسيمة لسمعة ومكانة الأفراد والشركات، لذا، يجب على الهيئات الحكومية وقادة الصناعة تخصيص الأولوية لهذا الأمر، والتعاون على حماية بنيتنا التحتية للحد من تأثير هذه الهجمات.
وقال ديفيد ماكليان، مهندس النظم لدى شركة F5 نتوركس: "ينبغي على المؤسسات العمل على نشر منهجيات قائمة على المخاطر، حيث يتوجب عليهم العمل مع شركات أمن المعلومات، ومراكز اختبار هجمات الاختراق، من أجل اكتشاف نقاط الضعف والثغرات الأمنية التي قد تكون مفتوحة ومتاحة للاستغلال، وتحديد أساليب الحد من آثارها اللاحقة للاختراقات، كما أن القدرة على التفاعل والاستجابة لها بسرعة أمر ضروري ولا بد منه".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية