"بلومبيرغ": أسوأ أداء لبورصة قطر والمؤشر يسجل ثاني أكبر خسارة بالدولار على مستوى العالم

"بلومبيرغ": أسوأ أداء لبورصة  قطر والمؤشر يسجل ثاني أكبر خسارة بالدولار على مستوى العالم

أكدت وكالة "بلومبيرغ " اليوم أن الأسهم القطرية بصدد بداية عام 2018 بالقرب من أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات بعد تضررها من قطع دول الجوار للعلاقات، ومن المتوقع أن تبدأ الأسهم القطرية العام المقبل بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2010 مقارنة بأقرانها من الأسواق الناشئة. وهذا يُعدُّ تغيّرًا لأسهم الدولة التي كانت تُتَداول بأسعار عالية على مرّ معظم السنوات الثلاث السابقة. 

حيث أدت عملية بيع الأصول بسبب مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر إلى هبوط قيم المؤشر. وفي حين ستكون السياسة محور التركيز في عام 2018، يقول المحللون والمستثمرون إن بعض الأسهم في الدوحة تُتَداول حاليًا بمستوياتٍ مغرية. 

لقد أصبح مؤشر بورصة قطر صاحب الأداء الأسوأ في العالم هذه السنة بعد أن اتهمت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قطر بدعم الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وفي حين أن المؤشر قد قلّص الخسائر الأسبوعين الماضيين على أساس التفاؤل بأن ميزانية عام 2018 سوف تدعم النمو الاقتصادي للبلاد، إلا أنه لا يزال منخفضًا بنسبة 18% في 2017 – ثاني أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسية على الصعيد العالمي من حيث الدولار. وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر قد انخفض بنسبة 0.3 في المائة يوم الأحد. 

وقال آرثي تشاندراسيكاران، نائب رئيس قسم البحوث في شعاع كابيتال في دبي: "فرق القيمة لدى البنك القطري بالنسبة إلى نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي مُقاساً بنسبة السعر إلى القيمة الدفترية هو 25٪، انخفاضُ من مستويات تاريخية بنسبة 50٪، وفي ظل عدم وجود أي حل سياسي للمقاطعة، فإن التقييمات المغرية ستكون أقلُ أهميةً في الوقت الراهن. 

وقال سيمون كيتشن، رئيس قسم الاستراتيجيات في البنك الاستثماري – المجموعة المالية هيرمس – الذي يتخذ من القاهرة مقرًا له: بالنسبة للعديد من المُستثمرين الإقليميين، فقد كانت قطر منطقةً محظورةً نوعًا ما في معظم أوقات هذا العام. وقد انخفضت القيم كثيرًا، وهنالك خطرٌ يكمنُ في أن يتم سحب بعض الأسهم من المؤشرات المرجعية على مدار السنة.

الأكثر قراءة