أخبار

«التعليم» تستعين بفريق علمي أسترالي لتطوير فلسفة المناهج السعودية

«التعليم» تستعين بفريق علمي أسترالي لتطوير فلسفة المناهج السعودية

تعكف وزارة التعليم على تحويل فلسفة المناهج السعودية خلال الفترة المقبلة، مستعينة بفريق علمي أسترالي، وذلك كإحدى الخطوات لتطوير المناهج في جميع المراحل الدراسية. وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، إن الوزارة ماضية في تطوير المناهج، ومراجعة الكتب الدراسية في جميع المراحل الدراسية، مؤكدا أن الوزارة تهدف إلى معرفة الكفايات التي يجنيها الطلاب والطالبات من المواد الدراسية، إضافة إلى معرفة مدى استفادتهم من المهارات.
وأوضح أن التحول الرقمي من أبرز أهداف تطوير المناهج، وذلك عبر مشروع بوابة المستقبل، حيث ستسهم البوابة في توفير منصات إثرائية متعددة تساعد المعلم على التنوع في تنفيذ الدرس وعرض العلوم، مشيرا إلى أنها ستساعد في حل مشكلات التجهيزات في المدارس، حيث إن المشروع يضمن توفير الحد الأدنى من البيئة الإلكترونية والتجهيزات للمعلمين والمعلمات في الفصول الدراسية. ولفت العيسى إلى أن وزارته تعكف على تدريب نحو 20 ألف مشرف تربوي على الكفايات والقياس، منوهاً بإنشاء مركز للتطوير المهني، وثلاثة مراكز متخصصة (مركز للغة الإنجليزية، ومركز للغة العربية ومركز للعلوم والتقنية والرياضيات)، إضافة إلى برنامج تعزيز الشخصية الوطنية.
إلى ذلك، قال الدكتور عبد الرحمن العاصمي نائب وزير التعليم: "الوزارة شرعت في إعادة النظر في إعداد المعلمين، فهناك لجنة من عمداء كلية التربية تسعى إلى تحسين مدخلات الوزارة من المعلمين، وهذا الإعداد يأخذ شكلا مختلفا ربما يتحول إلى دبلوم عال أو ما يعادل الماجستير بأن يكون من يلتحق بسلك التعليم حاصلا على هذا المؤهل بعد البكالوريوس العلمي الذي أخذه في مجال التخصص بحيث يكون القبول وفق الاحتياج ووفق المعايير من حيث المعدلات والجوانب التخصصية العلمية أو القدرات أو المهارات الشخصية المتعلقة بأداء مهنة التعليم". وأضاف خلال حديث إعلامي أمس الأول، أن المشروع الثاني الذي وجه فيه الوزير منذ وقت مبكر ورفع للجهات المختصة وهو منح مزيد من الاستقلالية المالية والإدارية لإدارات التعليم، بحيث تكون هناك فرصة كبيرة للتميز والإبداع والتطوير وسرعة اتخاذ القرار. وذكر العاصمي أن هناك توجها لاكتشاف واختيار الكفاءات والقيادات البشرية لإدارات التعليم وفي الجامعات، وكذلك العمل على مشروع لائحة المعلمين وما يرتبط فيه من رخص وغيرها، إضافة إلى نظام الجامعات الجديد الذي يمنح مزيد من الاستقلالية والمرونة ومزيد من المساحة الكبيرة للتغيير والتطوير.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار