الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 8 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

شاهدت حديث الطفلة شذى الطويرقي التي فازت بالمركز الرابع على مستوى العالم العربي في جائزة محمد بن راشد للقراءة. كانت تتحدث بكل طلاقة أمام جمهور كبير، كاسرة بذلك حاجزا مهما يحتاج جميع أطفالنا إلى كسره بالحديث في مكان عام. هي تجاوزت كل توقعاتي من فتاة في مثل عمرها، وأدعو الله أن يحفظها ويزيدها علما وفهما وسعادة.

كما أشد على أيدي والديها اللذين لهما ـــ دون شك ـــ فضل كبير في نشأة هذه الفتاة التي أصبحت مضرب المثل في القدرة على التعبير وإيصال المعلومة بكل ثقة، وبلغة ملهمة ومميزة. هذه النتيجة الجميلة لا يمكن أن تفوت كل أولياء الأمور الذين يريدون لأطفالهم التميز والأفضلية، التي تابعناها جميعا بفخر.

يمكن القول إن جهود الأسرة يجب أن تكون موجهة بطريقة علمية، قد يكون هناك بعض المزايا الشخصية لدى الوالدين، لكننا يمكن أن نتيح لأطفالنا الفرصة لبلوغ أقصى ما يمكن من النجاح والتميز. يأتي هذا كنتيجة للشعور بالدور والمسؤولية التي تفرضها علينا حالة الأبوة التي بحثنا عنها وأصبحت بين أيدينا، بمعنى أنه لا يمكن أن تبحث عن شيء ثم تفصل نفسك عنه.

المثل العربي المشهور الذي يقول فيه كل شخص للشاب “جعلت خيرا من أبيك”، يفخر به أكثر ما يفخر الأب نفسه، فمهما تنافس الناس فالأبوان هما الوحيدان اللذان يتمنيان أن يكون أطفالهما خيرا منهما، وهو أمر فطري قد يكون سببه القناعة الراسخة أن الأطفال هم شهادة نجاح أو رسوب الوالدين في امتحان الحياة الأهم، وهو عمارة الأرض بمن يأتون خلفهم.

حديثي وجهته إلى شذى، وهي طفلة لم تتجاوز الـ 12 عاما في توقعي، لكنه يبحث عن كل الموهوبين والموهوبات من الأبناء والبنات، الذين يجب أن يكتشف موهبتهم أول من يكتشفها الآباء والأمهات، وهو أمر يعين فيه العلم الحديث، الذي يوفر للوالدين كل المعلومات التي يمكن أن يعرفوا من خلالها مزايا ومجالات براعة الأطفال، ليتابعوها ويطوروها ويبنوا عليها المستقبل الناجح الذي يجعل أطفالهم خيرا منهم في قابل الأيام.

لا أنسى هنا التقدير الذي لقيته شذى من أمير منطقة مكة المكرمة، والتكريم الذي حصلت عليه، والتشجيع الذي سيزيد - بلا شك - من تنافس الأبناء والبنات في مجالات التميز المختلفة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية