الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.93
(0.91%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة193.4
(0.16%) 0.30
الشركة التعاونية للتأمين133.3
(1.91%) 2.50
شركة الخدمات التجارية العربية114.7
(0.17%) 0.20
شركة دراية المالية5.47
(-0.55%) -0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب35.66
(0.73%) 0.26
البنك العربي الوطني23.31
(-0.77%) -0.18
شركة موبي الصناعية11.85
(-2.23%) -0.27
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.44
(0.29%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.92
(0.84%) 0.20
بنك البلاد28.18
(-1.19%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل12.92
(0.16%) 0.02
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.74%) 0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.15
(1.33%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.1
(-0.34%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.3
(0.17%) 0.20
شركة الحمادي القابضة32.22
(-0.86%) -0.28
شركة الوطنية للتأمين14.07
(-0.57%) -0.08
أرامكو السعودية25.64
(0.16%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية19.11
(0.10%) 0.02
البنك الأهلي السعودي39.32
(-0.20%) -0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.88
(-0.38%) -0.12

غابت العراق عن الدائرة العربية منذ أغسطس 1990. الجيل الجديد لا يتذكر قصة احتلال صدام حسين للكويت. وقرار المملكة الجريء بالوقوف ضد هذا الجور، وقتها فتح الملك فهد، يرحمه الله، أراضي المملكة للقوات الأمريكية والأوروبية والعربية الصديقة التي أعادت تحرير الكويت. لا أحد من الأجيال الجديدة يتصور، كيف كان التفاعل مع أبناء الكويت الحبيبة، الذين كانت المملكة بالنسبة لمعظمهم العمق والحضن طيلة فترة الاحتلال الأليمة.

منذ 1990 شهدت المنطقة تطورات كبرى، كانت العراق وقتها تبتعد عن عمقها العربي، لكن الصورة بدأت تتغير. وبدأت أصوات العراقيين العقلاء تجد صداها، ذلك أن العراق يمثل ضلعا مهما، ولا يمكن أن تستقيم أوضاعه وهو في حالة جفوة مع جيرانه العرب.

من هنا تمثل البرية خطوة المملكة بزيادة التقارب مع العراق، وفتح الحدود، نقلة نوعية، ثم جاءت قرارات فتح المعابر الجوية وتسيير رحلات للخطوط السعودية وطيران ناس لتمثل عنوانا من عناوين تصحيح المسار تجاه العناق مع العراق.

وخلال مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي الـ44، شهدنا كيف تفاعل العراقيون مع هذه المبادرة. وفي التقرير الذي نشرته “الاقتصادية” أمس عن مشاركة المملكة في معرض بغداد، تحت شعار “صناعات تتجاوز الحدود وتقرب الشعوب” مؤشرات مهمة حول احتفاء العراقيين بذلك. ومن المؤكد أن المتضرر الأول من هذا التقارب، هم أولئك الذين يصرون على تفرد إيران بالعراق.

إن المملكة وهي تمد يدها صوب العراق، تدرك أن تصحيح المناخ في العالم العربي، يتطلب تضحيات كبيرة. وهذا هو ما تقوم به. من المهم العمل على إيجاد عالم عربي قوي ومتصالح مع محيطه القريب بعراقه ويمنه ومصره ولبنانه...إلخ. هذا الأمر محصلته المهمة قوة ونماء ورغد عيش للعرب. إن العالم العربي، غني بثرواته وطاقاته البشرية، وقد حان الوقت لإكمال رتق الثوب العربي والتطلع إلى بناء مجتمعات سعيدة، بعيدا عن التغول الإيراني.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية