بدلا من مشاركة زملائه في التدريبات تحضيرا لمواجهة الشباب السبت المقبل ضمن الجولة الـ26 من دوري جميل، أملا في مصالحة جماهير نادي النصر الغاضبة، شغل اللاعب أحمد الفريدي نفسه بالتجارة في الصين، نظرا لسفره لكوانزو، ضاربا بأنظمة ولوائح النادي عرض الحائط، ليعيد سيناريو تغيّبه الذي امتد لشهر كامل خلال فترة سابقة قبل أن يعود مجددا.

ولم يقتصر الغياب على الفريدي، بل شمل كلا من الخماسي نايف هزازي، حسن الراهب، الحارس عبدالله العنزي، عوض خميس، وشايع شراحيلي.

وتسببت زيارة ستة من اللاعبين لعيادة النادي في ازدحامها، حيث قصدها السداسي عمر هوساوي، محمد عيد، إبراهيم غالب، خالد الغامدي، الكرواتي توماسوف والبرازيلي برونو قبل أن يغادر الأخيران للملعب لأداء بعض التدريبات اللياقية.

وفيما واجه المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون في تدريبات الفريق أزمة النقص الكبير، إذ اقتصر الحضور على 11 لاعبا، إضافة إلى الحراس الأربعة، قال لهم قبل بداية العمل" أتفهم الخسارة التي حدثت أمام الباطن، أدرك أن المعنويات محبطة لخروج الفريق هذا الموسم بلا بطولة، في ظل الظروف الحالية لن أطالب بالمزيد لكن أتمنى نسيان الفترة الماضية وأن نعمل من أجل كسب المباراتين المقبلتين، أمام الشباب والهلال في ختام دوري جميل للمحترفين فهما آخر ما تبقى لنا".

وكانت التدريبات شملت الجوانب البدنية وزيادة الجرعات اللياقية، قبل أن تختتم بفقرة مخصصة للتنس الأرضي.