الرياضة

ألمانيا تودع شتايجر وتستعد للمونديال بالوجوه الجديدة

ألمانيا تودع شتايجر وتستعد للمونديال بالوجوه الجديدة

استدعى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم (مانشفت) عددا من الوجوه الجديدة إلى صفوف فريقه استعدادا للمباراة الودية المقررة غدا أمام نظيره الفنلندي فيما ستشهد المباراة المشاركة الدولية الأخيرة لقائد المنتخب باستيان شفاينشتيجر. وتأتي المباراة غدا في مدينة مونشنجلادباخ الألمانية قبل أيام قليلة من انطلاق مسيرة التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. ويسعى المانشافت بقيادة لوف إلى استعداد جيد لبداية مسيرته في تصفيات المونديال بعد عامين على فوز الفريق باللقب العالمي الرابع في تاريخه. ويستهل المانشافت مسيرته في التصفيات يوم الأحد المقبل بمواجهة صعبة ومثيرة أمام مضيفه النرويجي. ويأمل لاعب الوسط شفاينشتيجر الذي تألق في صفوف المانشافت على مدار سنوات طويلة، في ختام جيد لمسيرته الدولية التي شهدت 120 مباراة دولية مع الفريق. وقال شفاينشتيجر (32 عاما) الذي حمل شارة قيادة المانشافت بعد اعتزال مواطنه فيليب لام اللعب الدولي في 2014 "ستكون أمسية خاصة بالنسبة لي". وفي المقابل أعرب لوف عن تقديره الكبير لدور شفاينشتيجر مع الفريق منذ أن بدأ مشاركاته مع المانشافت قبل 12 عاما وبالتحديد خلال مباراة الفريق الودية أمام المنتخب المجري في 2004. وقال لوف "باعتزال باستيان سنفتقد قائدا وعمودا أساسيا في فريقنا .. سيترك فجوة بالفريق". ولم يعلن لوف بعد عن هوية اللاعب الذي سيخلف شفاينشتيجر في قيادة الفريق حيث أكد أمس الاثنين أنه لن يكشف عن هويته إلا بعد مباراة فنلندا الودية. ورغم هذا، يبدو حارس المرمى مانويل نيوير ولاعبو الوسط سامي خضيرة وتوني كروس ومسعود أوزيل والمهاجم توماس مولر أكثر المرشحين لخلافته نظرا للخبرة الكبيرة التي يمتلكونها حيث خاض كل منهم أكثر من 60 مباراة دولية. وكان من المفترض أن تشهد مباراة الغد أيضا لحظة الوداع بالنسبة للمهاجم المخضرم لوكاس بودولسكي ولكن الإصابة حرمته من خوض هذه المباراة لتتأجل إلى مباراة أخرى في وقت لاحق. ومع اعتزال اللاعبين الكبار اللعب الدولي، يواجه لوف تحديا يتعلق بضخ دماء جديدة إلى صفوف الفريق الذي تغلب على المنتخب الأرجنتيني 1/0 في نهائي كأس العالم 2014 ولكنه سقط أمام نظيره الفرنسي في المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016). واستدعى لوف إلى صفوف الفريق اللاعبين الشبان ماكس ماير (شالكه) وجوليان برانت (باير ليفركوزن) ونيكلاس سول (هوفنهايم) إلى صفوف الفريق استعدادا لمباراة الغد علما بأن اللاعبين الثلاثة شاركوا مع المنتخب الأولمبي في الفوز بالميدالية الفضية لمسابقة كرة القدم بأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو قبل أيام وذلك بعد الهزيمة في النهائي أمام المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح. وهذا هو الانضمام الأول للاعب سول إلى صفوف المنتخب الألماني الأول. وقال لوف : "لعب ماكس ماير وجوليان برانت للمنتخب من قبل، ونريد التعرف على نيكلاس سول بشكل أفضل... هؤلاء اللاعبين الثلاثة نالوا فرصة الاستدعاء لصفوف الفريق بفضل عروضهم المتميزة". وأضاف "أعتقد أنهم يعتبرون هذا الاستدعاء حافزا على مواصلة العروض الجيدة. نأمل في أن يواصل لاعبون كهؤلاء تطوير مستواهم لما يمتلكونه من إمكانيات هائلة .. الباب مفتوح أمام اللاعبين للانضمام إلى المنتخب. أثق بأن المزيد من اللاعبين سيحصلون على الفرصة في الشهور القليلة المقبلة". وبعد المواجهة مع فنلندا، يحل المنتخب الألماني ضيفا على نظيره النرويجي في العاصمة أوسلو يوم الأحد المقبل في بداية تصفيات المونديال الروسي وذلك ضمن المجموعة الثالثة بالتصفيات والتي تشهد مواجهتين أخريين في الجولة الأولى حيث يلتقي المنتخب التشيكي منتخب سان مارينو ويلتقي منتخب أيرلندا الشمالية منتخب أذربيجان. وقال لوف "هدفنا هو بناء فريق يستطيع الفوز بلقب كأس العالم في روسيا .. لدينا العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة ضمن صفوف الفريق حيث يمثلون إطارا وهيكلا للفريق ويتحملون المسؤولية .. ولكننا في نفس الوقت نريد منح الفرصة للاعبين الشبان من أجل إثبات وجودهم". وأنهى المنتخب الفنلندي مسيرته في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 بالمركز الرابع في المجموعة كما لم يحقق الفريق الفوز في آخر ست مباريات خاضها. ويستهل الفريق الفنلندي مسيرته في تصفيات المونديال الروسي بمواجهة منتخب كوسوفو يوم الاثنين المقبل كما يواجه منتخبات كرواتيا وأيسلندا وأوكرانيا وتركيا ضمن فعاليات المجموعة التاسعة بالتصفيات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة