Author

كيف تتعامل مع مزاجيتك؟

|
إن أكبر عدو للمرء المزاجية. تنهب وقته وموهبته ومهارته، تسلبه النجاح، وتكرس في داخله الإحباط والانهزامية. لقد خطفت المزاجية الكثير من المبدعين وأنهت مشوارهم مبكرا. هنا بعض الأفكار لتجاوز المزاجية: 1 - اتصل على من تحب: إذا اتصلت على من تحب فستتدفق كشلال. سيمنحك الاتصال سعادة تفتت صخور النكد والضيق التي تقف أمامك وتمنعك من التقدم. 2 - غير مكانك: تجلب أماكننا التعاسة والحزن لنا في أحيان كثيرة. غيرها، اذهب إلى فندق أو مقهى أو أي مكان يحرضك على الهطول. 3 - دلل مزاجك: تناول قطعة شوكولاتة داكنة، أو حليبا بنكهة تحبها، أو شايا أخضر، أو كوب قهوتك المفضل. سيتحسن مزاجك كثيرا. إن مزاجنا كالطفل يحتاج إلى تدليل. 4 - ضع جدولا لمهامك: الفوضى ستزيد من همومك وستنعكس على مزاجك. الجدول سيكون خريطتك للإنجاز. لا تعتمد على ذاكرتك. الذاكرة قد تخونك وتخذلك وتودي بيومك. 5 - الساعة الأولى: استيقظ باكرا وخصص أول ساعة لتأدية المهام. لو نجحت في أول مهمة فسيكون يومك مشرقا مبهجا. الساعة الأولى في يومك هي حجر الزاوية. فلا تهدرها في شيء غير ثمين. إن شعور الإنجاز الذي يرتبط بها سينقلك إلى الأعلى، إلى أعلى قمة مزاجك، وإذا فرطت فيها فسيهبط مزاجك إلى الدرك الأسفل. 6 - أسعد شخصا كل يوم: يوميا حاول أن تسعد شخصا. برسالة هاتف أو كوب قهوة أو هدية تضعها في مكتبه. لن تسعده فحسب بل ستسعده وقبله مزاجك. 7 - عانق الأندورفين: تحرك في مكتبك أو منزلك أو مدرستك لتتمكن من إطلاق هرمون الأندورفين الذي يمنحك راحة ومزاجا أفضل. والأندورفين: هرمون يتوافر في الجهاز العصبي، ويساعد على تخفيف الآلام، ويعطي شعورا بالراحة وتحسن الحالة المزاجية. ونكتسبه عندما نتحرك ونتنزه. فالحركة والمشي والتنزه تساعدنا على تحسين حالتنا المزاجية وطرد الخمول والمزاج السيئ. تذكر كلنا نعاني المزاجية بشكل أو بآخر. أفضلنا من يتحكم فيها ولا يجعلها تتحكم فيه. الناجح هو الذي لا يدع مزاجيته تعصف بحياته ومستقبله. يديرها بذكاء ووعي. فن إدارة المزاجية أهم فن ينبغي أن نتحلى به لنحلق ونصعد ونرتفع.

اخر مقالات الكاتب

إنشرها