Author

لماذا نكتب؟

|
يعتري هذا السؤال الكثير من الكتاب والمتلقين. 20 كاتبا من أنجح الكُتاب أجابوا عن هذا السؤال في كتاب يحمل العنوان نفسه: لماذا نكتب؟ صدر مترجما عن الدار العربية للعلوم من تأليف ميريدث ماران، وترجمة مجموعة مترجمين شباب مبدعين وراجعته وحققته الروائية اللافتة، بثينة العيسى. هنا إجابات مختصرة لمجموعة من الكُتاب: • جيمس فري: لست مؤهلا لفعل أي شيء آخر. في هذه المرحلة، الكتابة جزء كبير من حياتي، إلى حد أنني لا أستطيع ألا أكتب. إذا لم أكتب سأجن. وبصراحة لديّ عائلة وأحتاج إلى النقود. • جينيفر إيغان: حين لا أكتب، يجتاحني شعور بفقد شيء ما. إذا طال بي الحال، تزداد الأمور سوءا، وأصاب باكتئاب. • آرميتد ماوبين: أكتب لأشرح نفسي. إنها طريقة لفهم كوارثي، لترتيب بعثرة الحياة، لأعيرها الاتساق والمعنى. • كاثرين هاريسون: أكتب لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرفه، الذي يمنحني الأمل بكوني جديرة بالمحبة. الأمر يتعلق - كلية - بعلاقتي مع أمي. لقد قضيت طفولتي في محاولة لإعادة صُنع نفسي كي أصبح الفتاة التي تستحق حبها، وقد ترجمت ذلك - دون قصد - إلى عملية الكتابة. • ماري كار: أكتب لأحلم، لأتصل بالآخرين، لأوثق، لأوضح، لأزور الميت. لديّ نوع من الحاجة الفطرية إلى ترك بصمة في العالم، إضافة إلى أنني أحتاج إلى النقود. • تيري ماكميلان: أنا لم أختر الكتابة؛ الكتابة هي التي اختارتني. الكتابة تشعرني كما لو أني في حالة حب. • ريك مودي: أكتب لأنني أصلح عجزي، وأستعيد ثقتي. إنني أكتب كما أتنفس وآكل؛ يوميا على سبيل العادة. • آن باتشيت: أكتب لأنني، أقسم بالله، لا أعرف كيف أقوم بأي شيء آخر. منذ أن كنت طفلة صغيرة، عرفت أن الكتابة ستصبح حياتي. لم يخالجني شك في هذا. اتخاذ هذا القرار في وقت مبكّر جدا جعل حياتي فعالة. وضعتُ كل ما لدي من البيض في سلة واحدة، الأمر الذي نتج عنه عدد هائل من البيض. • والتر موزلي: أحب وضع الكلمات مع بعضها لأروي قصة. إنه أمر عظيم. قبل أن أصبح كاتبا كنت مبرمج كمبيوتر. لم أكره عملي لكنني لم أجد فيه أي معنى. لم أكن أعود إلى المنزل، وأرى نفسي منهمكا في العمل كما أفعل الآن. وشخصيا أكتب لأن الكتابة قارب يقودني إلى الأمل الهارب. تقربني الكتابة من الحياة التي أتوق إليها ولم أصل إليها. أكتب لأن الكتابة تجعل النزف يصبح (عزفا). يقلب مزاجي رأسا على عقب. يتحول الحرف إلى فرح. عندما أكتب أصبح إنسانا أسعد. ترتسم على محياي ابتسامة وفي أعماقي سعادة. ماذا عنكم؟ لماذا تكتبون؟

اخر مقالات الكاتب

إنشرها