الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 8 ديسمبر 2025 | 17 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.57
(-1.04%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة161
(-0.49%) -0.80
الشركة التعاونية للتأمين122
(1.24%) 1.50
شركة الخدمات التجارية العربية116.2
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.44
(-0.73%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب33.06
(-0.78%) -0.26
البنك العربي الوطني22.43
(-0.04%) -0.01
شركة موبي الصناعية11
(-1.79%) -0.20
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.02
(2.30%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.62
(0.84%) 0.18
بنك البلاد25.82
(1.02%) 0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل11.6
(0.52%) 0.06
شركة المنجم للأغذية53.2
(-1.75%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.92
(-1.49%) -0.18
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55
(-0.36%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.6
(1.64%) 1.90
شركة الحمادي القابضة28.54
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين13.11
(0.46%) 0.06
أرامكو السعودية24.32
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.08
(-1.33%) -0.23
البنك الأهلي السعودي37.48
(0.54%) 0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30
(-0.92%) -0.28

أدعو الله -جلت قدرته- أن يغفر لمن فقدناهم نتيجة حادث سقوط إحدى الرافعات في الحرم المكي الشريف. فقد وافاهم الأجل في يوم فضيل وشهر فضيل في أطهر بقاع الأرض يقصدون أداء شعيرة عظيمة. فما دام الأجل محتوما والنهاية قادمة لا محالة فهذه -بإذن الله- خير خاتمة.

أتحدث الآن عن الكم الهائل من الروابط والمقاطع والتغريدات التي عجت بها كل وسائل التواصل الاجتماعي ثم انتقلت عدواها لقنوات الإذاعة والتلفزيون، لتصبح الحادثة مركز كلام المجالس ومتابعات القنوات الفضائية في كل دول العالم.

بدأ التخمين عند الناس بمجرد ظهور الخبر. بدأ كل يتفنن في تبرير الحادثة، وتحديد أسبابها وربطها بأخطاء هذا أو ذاك. يتكلم الناس عموما فيما لا يعلمون، ويتفنن الروائيون في وضع سيناريوهات وربط أحداث وإشاعة الجدل ليسيطر على الواقع الذي يعرفه قليلون، تضيع أصواتهم بين المرجفين وناشري الخبر غير اليقين.

تصل الحال إلى مرحلة من الإسفاف الذي يبني عليه أصحاب الأجندات خلاصات غير واقعية، وتتحول إلى اتهامات باطلة لشركة أو شخص أو هيئة سواء حكومية أو خاصة. الغريب أن البعض يأتي وقد قرر أنه كان المنقذ الذي لم يستمع إلى إنذاراته المسؤولون، ويبدأ في الخوض في ميكانيكا الرافعات وعمليات الإخلاء وبرنامج تنفيذ المشاريع، ليجذب إلى تفكيره مجموعة من السذج الذين لا يعلمون أنهم يستخدمون كأدوات لتمرير فكرة أو تأكيد نظرية فاسدة كأهداف صاحبها.

لكن ماذا عن الباحثين عن الحقيقة، القنوات الفضائية التي تنتقدنا كل يوم وتباشر التجريم والتغريم والأسف على حال الأمة، وبعدها عن سياق الحضارة. المحللون الذين أزعجونا بمطالباتهم بالتثبت والتأكد، نجدهم - فجأة - تناسوا التثبت ووضعوا سيناريوهاتهم الغريبة وتحليلاتهم الخاطئة.

عدنا لنبحث عن الحقيقة في الغرب، وهو الأمر المؤسف التالي. لم أجد قراءة صحيحة لما حدث سوى عندما شاهدت تحليل محرر الطقس في قناة سي إن إن الذي أعطى تبريرا منطقيا وعلميا لما حدث. مستخدما صور الأقمار الصناعية، والمشبهات الحاسوبية ليوضح الظهور المفاجئ لتلك العاصفة الرعدية التي سببت رياحا عاتية سرعتها تجاوزت 95 كيلو مترا وانخفاضا في درجات الحرارة وصل إلى 20 درجة مئوية؛ ما تسبب في اقتلاع الأشجار من جذورها، فكيف برافعة ترتفع أكثر من 20 مترا في السماء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية