كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر خاصة، أنه وعلى الرغم من إصدار مجموعة الاتفاق خبرة وشباب برئاسة عبدالعزيز الدوسري بيانا أوضحت فيه مقاطعتها العملية الانتخابية وإلغاء ترشحها، إلا أنها مضت بعد ذلك في كسب أصوات ناخبين في محاولة لإحداث مفاجأة والمشاركة في الجمعية العمومية، التي ستنعقد اليوم، خصوصا أنها لم تقم بإلغاء المشاركة رسميا بسحب استمارة الترشيح. واعتبر مراقبون أن مسألة إصدار البيان تعد تكتيكا انتخابيا لإيهام أنصار مجموعة الاتفاق الجديد برئاسة خالد الدبل بأن العملية منتهية، وأن مرشحهم فائز من دون أي منافسة، لضمان قلة الحضور من جانب أنصار الأخير الذي اكتسح القائمة بما يقارب 7200 صوت أو لإفشال الجمعية العمومية بعدم اكتمال النصاب. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البيان لم ينطل على مجموعة الاتفاق الجديد، وبحسب مغردين كثر في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإنهم مصممون على الحضور حتى لو أعلن الدوسري انسحابه رسميا، مشككين في محتواه. وكانت مجموعة “خبرة وشباب” قد وضعت حدا لعلاقتها بالجمعية العمومية، وقررت عدم خوضها للانتخابات بعد اعتماد الرئاسة العامة لرعاية الشباب القائمة النهائية لمن يحق لهم التصويت، وكذلك الإجراءات المتعلقة بها. وأدرجت في بيان أصدرته أمس أربعة أسباب قادتها لمقاطعة الانتخابات تماما، أولها تأخير موعد عقد الجمعية العمومية للنادي بسبب تجاوزات مكتب رعاية الشباب في الدمام ووكالة شؤون الأندية في تطبيق اللائحة التي أقر مكتب الرئيس العام لرعاية الشباب بأخطائهم عبر بيان إعلامي بث عبر وكالة الأنباء الرسمية السعودية، وثانيا عدم الرد على الطعون في التجاوزات التي حدثت في عمليات السداد بالمصارف التي كان بها تجاوزات قانونية، حيث تم السداد الجماعي من غير حضور أصحاب العضويات، ما يخالف نظام شروط الحصول على العضوية ومنها ما بث في اليوتيوب والصحف المقروءة وعرضت على الملأ. ولخصت السبب الثالث على نحو ما جاء في البيان، بعدم الرد على الطعون المقدمة على الجدول الزمني وتجاوزات تطبيق شروط العضوية واستحداث آليات جديدة بعيدة كل البعد عن اللائحة، وأخيرا عدم تطبيق اللائحة في آلية التكليف لمجلس إدارة النادي وتجاوزها.
وأضاف “العدد المسجل في العمومية الذي تفاخر به بعض الأشخاص بأنه لم يحدث في تاريخ الأندية السعودية لا يمثل الاتفاقيين لأنه وكما هو معلوم للجميع عبارة عن منسوبي شركات خاصة وبعض القطاعات وجماهير أندية أخرى وأبناء المنطقة الشرقية الذين يعرفونهم جيدا ونستطيع أن نقيم ذلك من خلال الحضور الجماهيري في المباريات الرسمية”.
