أكد الروماني لورينت ريجيكامف مدرب فريق الهلال لكرة القدم المقال، أنه تلقى خبر إقالته بدهشة، وقال: "الخبر مفاجأة وأدهشني ولن أتأسف على أنني عملت في السعودية لكن لم أتوقع الإقالة".

وأضاف في حديث نقل عبر صحيفة ziare الرومانية أمس "هناك بعض المشاكل في النادي خارجه عن إرادتي ولا تتعلق بي التي يجب حلها من قبل الإدارة مع اللاعبين"، وتابع: "حاليا أنا موجود في النادي وهناك مناقشات لعمل المخالصة، حيث كنت ظهر الأحد في النادي للاتفاق حول إنهاء عقدي؛ لأني كنت أريد أن أغادر برأس مرفوع كما حضرت برأس مرفوع".

وأشار إلى أنه اتفق مع الإدارة حول تعيين الروماني ماريوس سيبريا مدرب الفريق الأولمبي لقيادة دفة الهلال في مباراة العروبة، وقال: "لن أرافق الفريق خلال نزال العروبة واتفقنا على أن يتولى الدفة سيبريا". وكشف أن خسارة دوري أبطال آسيا هي أكبر خيبة أمل تلقاها في مسيرته كمدرب، وقال: "فقدان نهائي آسيا خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي" مؤكدا رضاه التام عن الفترة التي قضاها في السعودية.

وحول مستقبلة التدريبي وهل هناك عروض متاحة له رد بكلمتين "مستقبلي وردي". في المقابل، قد تكون إقالة ريجيكامف من تدريب الهلال، سببا لفرح المدرب البالغ من العمر 39 عاما، حيث سينال مبلغا ماليا عاليا يصل لـ 3.3 مليون يورو قيمة رواتبه حتى نهاية عقده في 30 يونيو 2016 وفقا لشروط العقد غير المعلن التي تداولتها الصحافة الرومانية أمس، حيث أكدت أنه عاد غنيا. ويتقاضى ريجي 2.5 مليون يورو في الموسم الواحد إلا أن المسؤولين في نادي الهلال بعد إقالته البارحة الأولى طلبوا من المدرب أن يتسلم نصف العقد لتوقيع المخالصة، حيث كشفت المصادر أن المدرب ما زال باقيا على رأس العمل حتى الآن رغم قرار الإقالة الذي بث عبر موقع النادي على الإنترنت. يُذكر أن الصحف الرومانية اتفقت على كلمة "طرد" بعد إعلان الهلال إقالة ريجيكامف من قيادة الفريق الكروي، حيث قالت صحيفة gsp "طرد ريجي رسميا من تدريب الهلال، حيث كانت خسارة دوري أبطال آسيا وكأس ولي العهد العاملين الرئيسين في إبعاده"، أما صحيفة sport.ro فقالت "طرد ريجيكامف من الهلال بعد أن غاب عن قيادة الفريق لبطولة مهمة كأس ولي العهد ويبتعد عن المنافس النصر في سلم الترتيب بعشر نقاط في الدوري".