عقارات

ارتفاع أسعار الأراضي السكنية يدفع سكان نجران لتجزئة أراضيهم الزراعية

ارتفاع أسعار الأراضي السكنية يدفع سكان نجران لتجزئة أراضيهم الزراعية

طالب مواطنون وعقاريون في منطقة نجران بوقف ارتفاع أسعار الأراضي من قبل الجهات ذات العلاقة مثل "الأمانة" و"التجارة" و"الإسكان" وتوزيع مواقع الجهات الخدمية لتوسيع دائرة السكن في أحياء جديدة للحد من التكدس السكني والعمراني في بعض الأحياء. وقال فيصل اليامي مدير العلاقات العامة والإعلام في "غرفة نجران" إن نجران كسائر مناطق المملكة تحتاج إلى توسع ملحوظ في دائرة الكثافة السكانية وامتداد البناء العمراني في المنطقة، وحصرها في مناطق معينة انعكس على أسعار الأراضي السكنية وساهم في ارتفاعها بشكل مبالغ فيه خاصة في الأحياء التي تقع في وسط المدينة التي تتركز فيها جميع الجهات الحكومية ما حدا بالكثير من المواطنين إلى البحث عن عقارات قريبة منها للاستفادة من هذه الخدمات. وأضاف اليامي: نلاحظ أن المواطنين ممن يملكون الأراضي الزراعية لجأوا خلال السنوات العشر الأخيرة إلى تجزئة مزارعهم والبناء فيها كأحد الحلول لإيجاد منازل سكنية والعزوف عن الأحياء المنظمة بسبب غلاء الأسعار رغم أن لذلك ضريبة في بعد المسافة عن أماكن الخدمات يصل بعضها إلى الساعة أو أكثر. ويرى اليامي أن الحلول تكمن في عدد من النقاط الرئيسة منها تقنين أسعار الأراضي من قبل الجهات ذات العلاقة مثل الأمانة والتجارة والإسكان وتوزيع مواقع الجهات الخدمية ما يساعد على توسيع دائرة السكن في أحياء جديدة كما يقلل ذلك من التكدس السكني والعمراني في بعض الأحياء الأخرى وإنشاء أحياء جديدة وتجهيزها باللبنية التحية اللازمة ليتمكن المواطنون من امتلاك أراضي في مواقع مختلفة، وأن يقوم البنك العقاري بتقديم تمويل سكني كشراء منازل جاهزة للمواطنين على حسب المرتبات أو على أن يكون المبلغ الأدنى هو نصف مليون ريـال. فيما أشار حمد عومان المنجم ــــ عقاري ـــ إلى أن الطلب في المنطقة أكثر من العرض، مشيرا أن المواطنين لجأوا إلى تجزئة أراضيهم الجديدة ــــ القديمة ــــ وتحويلها إلى أراض سكنية في ظل ارتفاع أسعار الأراضي وعدم وفرة المياه بشكل وافر في بعض أحياء نجران. وقال المنجم إن الطلب على الأراضي السكنية ارتفع بنسبة 80 في المائة، مشيرا إلى أن بعض الأحياء وصل فيها سعر الأراضي إلى ملايين الريالات خاصة الواقعة على طريق الملك عبد الله الذي يعد عمودا فقريا لمنطقة نجران يربطها بعسير واليمن والرياض وشرورة والذي بدأ يتحول تدريجيا إلى تجاري، مقترحا في الوقت ذاته إنشاء مخططات جديدة تحد من الغلاء. وذكر حمد السالم ـــ عقاري ــــ أن المخططات البعيدة عن وسط مدينة نجران الواقعة شرق المطار أسعارها انخفضت خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة 30 إلى 40 في المائة لوجود مخططات جديدة أدت إلى ذلك الانخفاض، وقال إن الأحياء الواقعة وسط المدينة كحي الأمير مشعل وحي المخيم لم تنزل أسعارها، حيث يبلغ سعر المتر فيها ما بين 900 وألف ريـال حسب مساحات واتجاهات الأرض، وأكد السالم حاجة المنطقة إلى وجود شركات تطوير عقاري.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات