سياسيون: مبادرة خادم الحرمين ستعود بالخير على شعوب المنطقة

سياسيون: مبادرة خادم الحرمين ستعود بالخير على شعوب المنطقة

تتابعت ردود الأفعال السياسية العربية تجاه خطوات المصالحة الجارية بين القاهرة والدوحة التي تنطلق من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرأب الصدع بين البلدين الشقيقين، وأشاد سياسيون بجهود خادم الحرمين التي تصب في مصلحة الأمة وتقيها مزالق الفرقة والانقسام.
فقد ثمن هشام زعزوع وزير السياحة المصري عاليا دور المملكة الساعي لتحقيق التضامن العربي، الذي تجسد في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق المصالحة بين مصر وقطر، وتوطيد العلاقة بينهما.
ورأى زعزوع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس أن أي مصالحة حقيقية بنوايا مخلصة ستصب في مصلحة الأمة العربية وتجنبها الفرقة والتشتت.
وأكد أن وجود القيادة السعودية كضامن وراع لهذه المصالحة سيؤدي بها إلى النجاح بإذن الله، ويجعلها تقوم بدورها على أكمل وجه في إزالة ما يدعو لإثارة النزاع والشقاق بينهما.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تقود المساعي السعودية إلى قمة مصرية قطرية ناجحة تذوب فيها نقاط الخلاف بين البلدين، إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة عمادها التعاون العربي المشترك وهو ما ترجمته استجابة القيادة المصرية تقديرا لدعوة خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع العربي.
من جانبه أشاد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصري بالمبادرة وما تبذله المملكة من جهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المصالحة وتوطيد العلاقات الأخوية بين مصر وقطر.
وقال مدبولي في تصريح لـ(واس) إن أي خطوة نحو تحقيق المصالحة بين مصر وقطر تمثل اتجاها إيجابيا نحو توحيد كل الشعوب العربية.
من جانبه، أشاد مبارك الخرينج رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للمصالحة بين قطر ومصر برعاية خادم الحرمين الشريفين من أجل توطيد العلاقات العربية العربية.. مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين على توحيد الكلمة وإزالة كل ما له علاقة بإثارة النزاع والشقاق.
وقال الخرينج في تصريح صحافي أمس، إن جهود خادم الحرمين الشريفين هي مساع حميدة من أجل التكامل العربي وتحقيق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة التي تتطلب توحيد وجمع المواقف العربية والإسلامية ضد المخاطر المحدقة وردعها والارتقاء بالمسؤوليات بما يحقق طموحات وأمنيات الشعوب العربية.
وأعرب عن الفخر والاعتزاز بقادة دول مجلس التعاون الذين يملكون الحكمة والرؤية السديدة لمعالجة أي خلافات أو شقاقات في الصفين العربي والخليجي.
كما أشاد الاتحاد العام للصحافيين العرب بتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، مثمنا حرص خادم الحرمين الشريفين على ترابط الأمة العربية ووحدتها.
وأكد الاتحاد في بيان له أمس دعمه ومساندته لهذه الخطوة، داعيا المنظمات الدولية والإعلامية والكُتاب والمفكرين إلى دعمها بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأعرب عدد من مسؤولي الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مصر عن الترحيب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقة بين مصر وقطر وإتمام المصالحة بين البلدين، مشيدين بدور خادم الحرمين الشريفين، وحرصه على توحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى النزاع والشقاق بينهما.
ورحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي في تصريح له أمس، بالمبادرة مؤكدا أنها خطوة على الطريق الصحيح. من جانبه، قال المستشار قدري الشاذلي رئيس حزب النصر الديمقراطي عضو المجلس الرئاسي لائتلاف "تحيا مصر"، إن استقبال الرئيس السيسي أخيرا لرئيس الديوان الملكي السعودي ولمبعوث أمير قطر جاء تتويجا لجهود خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقتها القمة الخليجية الماضية لتحقيق المصالحة بين البلدين.
وقال، إن المصالحة مع قطر أمر مهم في سبيل التماسك العربي والوحدة في مواجهة العدو الذي يحاول تقسيم الدول العربية وفي مقدمتها مصر إلى عدة دويلات ونشر الفتنة بين مواطنيها.
وثمن المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، خطوات المصالحة التي تحققت بفضل الله ثم مبادرة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن المصالحة ستعود بالنفع والخير على كل شعوب المنطقة.
وقال إن المملكة العربية السعودية تبذل من الجهد بالمنطقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية يعكس إدراكها الكامل لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة.
وفي السياق ذاته رأى نائب رئيس حزب التجمع عاطف مغاوري أن مصر ليست في خصومة مع الدوحة حكومة أو شعبا وحريصة على توطيد علاقاتها مع الجميع.
بدوره أشاد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الهادفة لتحقيق التصالح وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين جمهورية مصر ودولة قطر.

الأكثر قراءة