يواجه ميكل ارتيتا لاعب وسط أرسنال الابتعاد فترة طويلة عن اللعب بعد إصابته في ربلة الساق خلال الفوز 2-0 على بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول الذي قاد النادي اللندني إلى دور الـ 16.

كما يعاني الثنائي جاك ويلشير ومسعود أوزيل والمدافع ماتيو ديبوشي والمهاجم ثيو والكوت من الإصابة ليصبح المدرب أرسين فينجر أمام مشكلات عديدة، مع محاولته إنعاش مسيرة فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال فينجر للصحافيين بعد أن ضمن أرسنال بعرضه القوي ضد دورتموند مكانا في دور الـ 16 للموسم 15 على التوالي "من الصعب الاستسلام في هذه اللحظة. نخوض العديد من المباريات ونحتاج إلى كل اللاعبين المتاحين".

وخفف الفوز المقنع على دورتموند متصدر المجموعة الرابعة الضغوط التي عانها فينجر من جماهير أرسنال عقب الخسارة 2-1 أمام مانشستر يونايتد السبت الماضي ليصبح في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأضاف المدرب الفرنسي "لا أبالي حاليا بما يفكر فيه الناس. الأكثر أهمية هو أننا متحدون الآن، هذا الفريق سلوكه رائع، وأظهرنا عقب خيبة أمل السبت أننا متحدون ونتحلى بالإصرار والالتزام، كان الضغط أكبر علينا لأننا يومها لعبنا جيدا، لكننا كنا ضحية لأسلوبنا الكريم في الهجوم، كان هناك المزيد من الحاجة إلى الدفاع خاصة عندما تقدمنا 1-0".

ويحل أرسنال ضيفا على وست بروميتش البيون غدا وهو في حالة نشوة بالفوز، وعلى الأخص بأداء المهاجم يايا سانوجو (21 عاما) الذي سجل الهدف الأول ضد دورتموند.

وقال فينجر "إنه فتى صغير، لكنه يمتلك حضورا وشخصية وملتزم".

ورغم أن سانوجو غادر الملعب متأثرا بإصابة، إلا أن فينجر بوسعه إعادة داني ويلبيك وأوليفييه جيرو للتشكيلة التي ستواجه وست بروميتش بجانب الهداف أليكسيس سانشيز صاحب الهدف الثاني ضد دورتموند، وهو هدفه العاشر في عشر مباريات مع ناديه ومنتخب بلاده.