رحبت الأندية السعودية بالمنتخبات الخليجية التي قدمت إلى الرياض تباعا للمشاركة في بطولة "خليجي 22" التي ستنطلق اليوم، متمنية لهم إقامة طيبة وتنافسا قويا، في إطار الروح الرياضية والأخوية التي تربط بينهم.

من جهته، رحب الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر بالوفود الخليجية في بلدهم الثاني، وقال "مثل هذه التجمعات الخليجية هي من المكاسب الحقيقية لرياضة المنطقة، حيث يحضر التقارب والألفة والمحبة التي من خلالها نشعر كخليجيين أننا أبناء وطن واحد".

وأضاف "دورات كأس الخليج أسهمت إسهامات كبيرة في تطور ورقي دول المجلس ولا شك أننا سعداء بوجود الجميع في عاصمة العرب الرياض، نتمنى لهم التوفيق وإمتاع الجماهير الخليجية التي ستشاهد مبارياتهم، وأن نشاهد المتعة والإثارة والروح الرياضية العالية التي دائما ما تحضر في البطولات الخليجية".

#2#

كما رحب الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب بوفود المنتخبات كافة، وقال "باسم جميع الرياضيين السعوديين نرحب بالأشقاء أعضاء المنتخبات الخليجية في بلدهم الثاني بين أشقائهم ومحبيهم، وندعو باسمهم لرائد هذه الفكرة الأمير خالد الفيصل بأن يجزيه عنا خيراً على هذه الفكرة التي جاءت في وقتها واستمرت، ونتطلع إلى مستويات راقية وتنافس شريف بين الأشقاء".

وأضاف "لا شك أن دورات الخليج لها طابع خاص لدى أبنائها ولها تاريخ ناصع ومردود إيجابي على المنتخبات كافة، فهي بوابة لتعويد المنتخبات الخليجية على التنافس واكتساب الخبرات، لانطلاق منتخبات الخليج للمشاركة في البطولات القارية والعالمية، ومولد النجوم الذين قادوا منتخبات بلدانهم في العديد من المنافسات وحققوا نتائج وإنجازات مشرفة لأوطانهم، وينتظرها الجميع ويتشوق لها".

وزاد "لا يهم من يكسب اللقب بقدر ما يهم أن تكون استعدادا مطمئنا للبطولة الآسيوية، وأتمنى أن يحققها المنتخب السعودي لتكون حافزا معنويا كبيرا له قبلها".

وتمنى الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي، للخليجين إقامة طيبة في بلدهم الثاني، مؤكدا في الوقت نفسه أن لقب "خليجي22"، لن يخرج عن السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن أيا كان البطل يبقى المهم أن تخرج المنافسة بالشكل الذي يعكس تطور الكرة الخليجية".

وقال: "قبل كل شيء نرحب بضيوف الخليج في بلدهم الثاني، ونتمنى لهم إقامة طيبة، أمنياتي أن يحقق لقبها الأخضر حتى تعود نغمة الألقاب الغائبة عن خزائننا".

وأخيرا، رحب أيضا إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد بالخليجيين، متمنيا أن يقضوا أوقاتا طيبة مليئة بالتنافس القوي والشريف بين المنتخبات المختلفة، ولاسيما بعد أن توافرت كل عوامل النجاح لنجاح البطولة.

وطالب الجماهير أن تحضر بكثافة إلى المدرجات للوقوف صفا واحدا خلف الأخضر لدعمه ومؤازرته لتحقيق الطموحات لإعادة الكرة السعودية إلى سابق عهدها في حصد البطولات والمنافسة عليها بكل قوة.