شدت الخفافيش وهي تحلق فوق ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء أثناء نزال الفتح والرائد 3/2 أمس الأول في الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل، الأنظار وكأنها تفاعلت مع لحظات طرب الفتحاويين بأهدافهم الثلاثة وكسب نقاط مهمة.
واستقرت الخفافيش فوق أعمدة الإنارة، وشوهدت تحلق عندما تبدأ الجماهير بالأهازيج، وكأنها تتفاعل مع الطرب.
واستغرب إبراهيم المبرزي مدير الملعب ما يثار حول وجود الخفافيش في الملعب خلال المباراة، وقال "أستغرب ما يثار حول ظهور الخفافيش في الملعب، رغم أن حالات ظهورهم تكررت كثيرا في المباريات ولم يكن ما حدث هو المرة الأولى".
وأضاف "الأمر طبيعي ولا سيما أن الملعب تحده من الجهة الجنوبية أكثر من 30 مزرعة، وبالتأكيد تحوي طيورا وخفافيش وغير ذلك، والكل يعرف أن الأخيرة تظهر في المساء وتجذبها الإضاءة".
وزاد "كما ذكرت موضوع الخفافيش عادي ولكن لو أنها أضرت لاعبا أو أرضية الملعب أو أوقفت سير مباراة عندها قد يختلف الأمر، والمهم عندنا استمرار سير المباراة وحماية اللاعبين والجماهير، لا أن نطير ونمسك بكل ما هو طائر في الجو، وللعلم وجود الخفافيش ليس ممنوعا دولياً أو قاريا".
وكشف المبرزي أنه قبل فترة وجد خلف الملعب ذاته طائر البومة ميتا خلال حملة تنظيفه، ما يؤكد أن المزارع يوجد فيها الكثير من تلك الطيور التي لا تظهر إلا مساء.
