الرياضة

الشباب يريد عبور الخليج

الشباب يريد عبور الخليج

تستكمل الليلة مباريات كأس ولي العهد لكرة القدم بثلاثة لقاءات، حيث يستضيف الخليج نظيره الشباب في الدمام، ويستضيف الشعلة نظيره الفيصلي، ويحل العروبة ضيفاً ثقيلاً على الوطني. فعلى ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام يحل الشباب ضيفاً على الخليج في أقوى مباريات الدوري، حيث يأمل الخليج أن يستغل خاصية الأرض والجمهور وكسب الشباب، بينما يريد الشباب إثبات قوته هذا الموسم من خلال المباريات القوية والتي يقدمها في دوري عبد اللطيف جميل مما جعله يدخل منافساً على صدارة الدوري. ولعب الشباب آخر مباراة خارج أرضه وخرج بتعادل مع الأهلي، بينما الخليج خسر المباراة الأخيرة أمام الهلال بثلاثية نظيفة في أسوأ مستوى لعب فيه منذ البداية ولكنه قدم مستوى جيدا في الشوط الثاني. وتبرز خبرة فريق الشباب في تلك المباريات ولديه عناصر القوة في جميع المراكز وخاصة في خط الوسط وأيضاً في الهجوم بتواجد البرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو ونايف هزازي وهذا مايعتمد عليه المدرب البرتغالي مورايس، بينما سيعتمد التونسي جلال قادري مدرب الخليج على اللعب بالهجوم المرتد السريع وإغلاق المناطق الخلفية ويعاب على الفريق في الخط الأمامي بعدم التركيز من الأردني حمزة الدردور، وسبق إن التقى الفريقان في بداية الدوري وانتهت بفوز الشباب بهدفين نظيفين. وعلى ملعب نادي الشعلة يلتقي فريقا الشعلة والفيصلي في لقاء متكافئ مع أفضلية لفريق الفيصلي والذي يقدم هذا الموسم مستويات مميزة في دوري جميل، بينما المستضيف ما زال يبحث عن نفسه ويأمل تخطي الفيصلي لتعود الثقة للاعبين وخاصة إن الفريق يقبع في المركز قبل الأخير في دوري جميل، بينما الفيصلي يقدم مستويات لاقت إشادة من الجميع إلا أن تقارب المستوى قد يجعل للمباراة رونقا خاصا، ومن المتوقع إن يعتمد الروماني تيدرو مدرب الشعلة على اللعب بطريقة رجل لرجل وإرسال الكرات الطويلة للغاني صامويل، وكذلك الاعتماد على التسديد المباشر من قبل اللاعب محمد السفري، بينما سيهتم البلجيكي ديمول مدرب فريق الفيصلي بالهجوم منذ وقت مبكر ويملك تلك العناصر بتواجد الفلسطيني أشرف نعمان، وقد يزج باللاعب الأردني خليل بن عطية ليعطي قوة إضافية في الخط الأمامي. وفي اللقاء الأخير يحل العروبة والذي يقدم أيضا مستويات جيدة في دوري جميل ضيفاً ثقيلاُ على فريق الوطني في ملعب الملك خالد في تبوك ورغم التوقعات تسير في مصلحة العروبة لفارق الخبرة إلا أن عامل المفاجأة يكون الحدث الأبرز في مباريات خروج المغلوب ومن المتوقع أن يلعب مدرب فريق الوطني بإغلاق المنافذ الخلفية بأكبر عدد ممكن والاعتماد على الهجمات المرتدة، والذي يقودها فهد أبو جابر، بينما سيعتمد الفرنسي لوران باللعب منذ البداية بالضغط المبكر لتسجيل هدف مبكر ليكون ورقة ضغط على فريق الوطني، ويبرز في الفريق الكويتي مساعد ندا وعبد العزيز السعران.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة