الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 17 نوفمبر 2025 | 26 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.22
(-3.76%) -0.36
مجموعة تداول السعودية القابضة190
(-0.16%) -0.30
الشركة التعاونية للتأمين129.8
(-1.67%) -2.20
شركة الخدمات التجارية العربية107
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.48
(-2.84%) -0.16
شركة اليمامة للحديد والصلب36.34
(-3.71%) -1.40
البنك العربي الوطني22.43
(0.09%) 0.02
شركة موبي الصناعية10.8
(-4.42%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.56
(-2.22%) -0.74
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.7
(-0.44%) -0.10
بنك البلاد27.4
(-2.42%) -0.68
شركة أملاك العالمية للتمويل12.38
(-2.13%) -0.27
شركة المنجم للأغذية54.05
(-1.73%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.54
(-0.63%) -0.08
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.5
(-0.70%) -0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.8
(-0.67%) -0.80
شركة الحمادي القابضة29.76
(-2.17%) -0.66
شركة الوطنية للتأمين13.76
(-2.41%) -0.34
أرامكو السعودية25.58
(-1.08%) -0.28
شركة الأميانت العربية السعودية18.36
(-1.61%) -0.30
البنك الأهلي السعودي37.8
(-1.31%) -0.50
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.96
(-2.21%) -0.70

رفض الاسكتلنديون بوضوح الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء تاريخي لكن حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سارعت الجمعة الى قطع وعد بمنح المناطق الاربع التي تشكل المملكة المتحدة سلطات اوسع. وبعد اسابيع من الترقب الشديد فاز رافضو الاستقلال ب55,3% من الاصوات بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال الذين حصلوا على 44,70% من الاصوات بحسب الارقام الرسمية الصادرة صباح الجمعة بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر ال32 في اسكتلندا. وحصل الوحدويون على مليونين والف و926 صوتا مقابل مليون و617 الفا و989 صوتا للاستقلاليين في الاستفتاء.

وبعد حملة اثارت تعبئة كبيرة في صفوف الاستقلاليين في مناطق كثيرة من العالم، قال المسؤولون ان الاستفتاء سجل نسبة مشاركة قياسية وصلت الى 84,6%، وهي الاعلى في انتخابات في بريطانيا حتى الان. وتشكل هذه النتيجة خيبة امل كبرى لرئيس وزراء المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي اليكس سالموند بعدما اشارت استطلاعات الراي في اواخر الحملة التي تقدم كبير لمعسكره، فيما تعتبر انتصارا شخصيا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي كان يخشى تفكك بريطانيا.

#2#

وخلفت النتيجة ايضا ارتياحا لدى عدد من القادة الاوروبيين القلقين من انتقال هذا النموذج القومي الى دولهم بدءا من قادة بروكسل وصولا الى باريس ومدريد، وكذلك لدى واشنطن او بكين. كما اشاعت النتيجة اجواء ايجابية في بورصة لندن التي فتحت بارتفاع بلغ 0,75% حيث وصل الجنيه الاسترليني الى اعلى مستوى له امام اليورو منذ سنتين. والصلاحيات التي وعدت بها لندن يمكن ان توسع الى مناطق اخرى في الاشهر المقبلة بعد الزلزال السياسي الذي احدثه هذا الاستفتاء.

وظهر ديفيد كاميرون اعتبارا من الساعة السابعة صباحا امام عدسات الصحافيين لتوجيه رسالة ثلاثية: النتيجة الواضحة تحل مسالة الاستقلال "على مدى جيل"، الوقت الان هو للوحدة من اجل "المضي قدما". وقال ان الوعود بسلطات اضافية التي قطعت للاسكتلنديين ستحترم وستوسع حتى لتشمل انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية.

وفي ادنبرة صرح الكس سالموند بانه سيحرص على ان تتسلم السلطات الصلاحيات الجديدة في ما يتعلق بالضرائب والنفقات الصحية. لكنه حرص على القول بان "اسكتلندا لم تحسم قرارها لصالح الاستقلال في الوقت الراهن" تاركا الباب مفتوحا امام استفتاء اخر ليحذو بذلك حذو السياديين في كيبيك.

#3#

وقد يكون كاميرون تجنب سيناريو كارثيا الان يتمثل بتفكك بريطانيا، لكن هناك انتقادات شديدة له في صفوف حزبه حول كيفية ادارته لازمة الاستفتاء الاسكتلندي وحجم الوعود التي قطعها لاسكتلندا. وسيتم تفصيل هذه الصلاحيات في وثيقة عمل بحلول تشرين الثاني/نوفمبر على ان تعرض على البرلمان في يناير. وحذر مايكل تشاندلرز من معهد "أر يو اس اي" من ان "الاستفتاء لم يتمكن من تدمير الاتحاد لكن تداعياته يمكن ان تزعزع الاستقرار وصولا الى اسسه".

من جهته قال توني ترافرس من معهد لندن للاقتصاد "نحن نتجه نحو نموذج اكثر فدرالية للمملكة المتحدة".وهذه المسيرة المليئة بالعراقيل يصعبها ايضا الجدول الزمني السياسي. فقد شكلت الاحزاب الثلاثة التقليدية في بريطانيا- المحافظون والعماليون والليبراليون الديموقراطيون- حلفا مقدسا استثنائيا في مواجهة الاستقلال. ويمكن ان يتبدد هذا التضامن سريعا مع اقتراب الانتخابات العامة في مايو.

واقر سالموند بهزيمته امام انصاره المحبطين بقوله "قررت اسكتلندا بغالبيتها الا تصبح دولة مستقلة"، مضيفا "انني اقبل بحكم صناديق الاقتراع وادعو جميع الاسكتلنديين الى القيام بذلك والقبول بقرار الشعب". غير ان بوسع الزعيم الاستقلالي التباهي بالحصول في نهاية المطاف على حكم ذاتي اوسع للبلد الذي يديره منذ سبع سنوات.

#4#

وتعليقا على نتائج الاستفتاء الذي التزم فيه شخصيا الى جانب الوحدويين، دعا رئيس الوزراء البريطاني المملكة المتحدة الى "وحدة الصف" متعهدا بمنح بلدانها الاربعة صلاحيات اوسع في ادارة شؤونها. وقال كاميرون في كلمة القاها امام مقر الحكومة البريطانية في لندن "حان الوقت لمملكتنا المتحدة لكي توحد صفوفها وتمضي قدما" معتبرا انه تمت تسوية مسالة استقلال اسكتلندا "لجيل". وقال كاميرون ان "الشعب الاسكتلندي قال كلمته وقراره واضح. قرر الحفاظ على وحدة اراضي بلداننا الاربع (اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية وانكلترا) ومثل الملايين الاخرين، انا سعيد بذلك".

وتابع "مثلما سيحصل الاسكتلنديون على المزيد من السلطات في ادارة شؤونهم، كذلك يجب ان تكون لسكان انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية صلاحيات اكبر في ادارة شؤونهم".

وسبق ان وعد كاميرون بتوسيع الحكم الذاتي لاسكتلندا، غير انها اول مرة يقطع تعهدات مماثلة للبلدان الثلاثة الاخرى.

وتوجه الى الاسكتلنديين مباشرة، فقال "الى الذين يشككون في اسكتلندا بالوعود الدستورية المقطوعة، دعوني اقول لكم ما يلي: سبق ان نقلنا صلاحيات في ظل هذه الحكومة، وسنقوم بذلك من جديد في الحكومة المقبلة". واضاف "ان الاحزاب الوحدوية الثلاثة قطعت تعهدات بمنح البرلمان الاسكتلندي صلاحيات اضافية، وسنتثبت من الوفاء بها".

#5#

ويترقب الاعلام رد فعل من الملكة بعد الظهر من قصرها في بالمورال في اقصى شمال شرق اسكتلندا، بعدما لزمت الصمت طوال الحملة فيما افادت اوساطها انها كانت قلقة. وقضى مئات الاسكتلنديين معظمهم من الاستقلاليين الليل امام البرلمان المحلي في هوليرود وبقيت الحانات مفتوحة استثنائيا حتى ساعة متاخرة من الليل. وقالت شارلوت داروش المدرسة "انه امر رهيب، اعتقد ان الناس لم يدركوا مدى اهمية هذا الامر". اما داني ترانش فيرى انه من الصعوبة ان يكون هناك فرصة ثانية وقال "لا نعلم ما سيحصل في عشرين عاما لكنني لا ارى ذلك". من جهتها قالت لويز فليمينغ "ان اسكتلندا اتخذت قرار صائبا".

وفي ردود الفعل، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بنتيجة الاستفتاء وهنأ اسكتلندا على هذه "الممارسة الديموقراطية الكاملة والنشطة". وقال اوباما في بيان "ليس لدينا اي حليف اقرب من المملكة المتحدة، ونتطلع لمواصلة علاقتنا القوية والخاصة مع كل شعب بريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية فيما ننهض بالتحديات التي تواجه العالم اليوم". كما رحبت كندا بفوز رافضي الاستقلال في اسكتلندا فيما تابع الانفصاليون في كيبيك الحملة عن كثب واعتبروا انها كانت مصدر وحي.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان ان "الشعب الاسكتلندي حسم خياره عبر هذا التصويت بالبقاء ضمن مملكة متحدة قوية. ان كندا ترحب بهذا القرار".

واثارت الحملة اهتماما كبيرا في العالم. ومع ظهور اعلام من كاتالونيا وكورسيكا وبلاد الباسك ومنطقة بروتانيه في الحملة لاحت مخاوف بين القادة الاوروبيين في بروكسل من انتقال العدوى القومية.

#6#

### كاميرون يعد بمنح سلطات جديدة لبلدان المملكة المتحدة الاربعة

وعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمنح سلطات جديدة لبلدان المملكة المتحدة الاربع، اثر فوز الوحدويين في الاستفتاء الذي جرى الخميس في اسكتلندا حول الاستقلال عن بريطانيا والذي حصل الاستقلاليين فيه على 1,5 مليون صوت.

وقال كاميرون في كلمة القاها امام مقر الحكومة البريطانية في لندن "مثلما سيحصل الاسكتلنديون على المزيد من السلطات في ادارة شؤونهم، كذلك يجب ان تكون لسكان انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية صلاحيات اكبر في ادارة شؤونهم".

وسبق ان وعد كاميرون بزيادة الحكم الذاتي لاسكتلندا، غير انها اول مرة يقطع تعهدات مماثلة للبلدان الثلاثة الاخرى.

وتوجه الى الاسكتلنديين مباشرة، بعدما دعاه زعيم الاستقلاليين اليكس سالموند الجمعة لدى الاقرار بهزيمته للوفاء بالتزاماته بمنح المزيد من السلطات لاسكتلندا.

وقال كاميرون "الى الذين يشككون في اسكتلندا بالوعود الدستورية المقطوعة، دعوني اقول لكم ما يلي: سبق ان نقلنا صلاحيات في ظل هذه الحكومة، وسنقوم بذلك من جديد في الحكومة المقبلة".

#7#

### اسكتلندا تقرر البقاء داخل الاتحاد البريطاني

رفض الاسكتلنديون الاستقلال عن الاتحاد البريطاني الذي أوشك على الانتهاء.وحققت اصوات مؤيدي البقاء داخل الاتحاد البريطاني تقدما على اصوات مؤيدي الاستقلال فى الأصوات التي تم فرزها حتى الآن.

ولاتزال عمليات الفرزمستمرة، الا أن نتائجها لن تؤثر على النتائج. اذ حققت الأصوات الرافضة للاستقلال الحد المطلوب من الاصوات للفوز بالاستفتاء.

وتشير النتائج ، والتي تزيد عن ثلثي العدد الاجمالي للدوائر، إلى تقدم مؤيدي البقاء داخل الاتحاد البريطاني بنسبة 55 في المئة بينما تصل نسبة مؤيدي الاستقلال 45 في المئة.

والقي اليكس ساموند الوزير الأول في اسكتلندا والذي كان يتزعم اتجاه الاستقلال كلمة أعترف فيها بهزيمته وشكر انصاره على التصويت لصالح الاستقلال على الرغم من هزيمتهم.

وأدت أنباء فشل الدعوة إلى استقلال اسكتلندا إلى ارتفاع في قيمة الجنية الاسترليني في الأسواق الأسيوية التي بدأت تعاملاتها في وقت مبكر قبل بدء الأسواق الأوربية.

وتتواصل عمليات فرز الاصوات في الاستفتاء التاريخي بشأن البقاء ضمن المملكة المتحدة أو الاستقلال عنها بعد أكثر من ثلاثمئة عام من الاتحاد.

وقد صوتت جلاسجو عاصمة اسكتلندا وثالث أكبر مدينة فى بريطانيا مؤيدة للاستقلال. اذ حقق مؤيدو الاستقلال على 194779 صوت بينما حقق مؤيدو البقاء داخل الاتحاد البريطاني 169347 صوت.

كما صوتت مدن داندي ووست دنبارتونشر لصالح الاستقلال. أما مدينة أبرديين فقد صوتت لصالح البقاء داخل الاتحاد بفارق يزيد عن 20000 صوت.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الأسكتلنديون رفضوا الاستقلال والمملكة المتحدة تعد بسلطات أوسع لمناطقها