دائماً في المباريات المصيرية والحاسمة تلعب الخبرة دوراً كبيراً في إحداث الفارق وقلب الطاولة على المنافس، وجماهير فريق الشباب لكرة القدم تعول كثيراً على حارسها وليد عبد الله في قيادة فريقه إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على حساب الاتفاق الليلة، على ملعب الملك فهد الدولي.
الشباب يدخل المباراة بعدة فرص عقب التعادل الإيجابي في الدمام 2/2، ولكن الاتفاق لن يكون صيداً سهلاً وهو الآخر رغم ضيق فرصه سيعمل بكل قوة لإحراز هدف يحسم به الأمور لصالحه، وهنا تبقى الحاجة مهمة لحارس في قامة وخبرة وليد لترجيح كفة فريقه أولاً بالمحافظة على شباكه نظيفة من أي سوء حتى يضع الاتفاقيين تحت الضغط مع مرور الوقت، أيضاً يجب عليه توجيه زملاءه خلال سير المباراة، خاصة في خط الدفاع تفادياً لأية أخطاء غير مرغوبة.
وفي مثل هكذا مباريات تبقى التكهنات صعبة للغاية، وربما يلجأ الفريقان لحسم الجولة من نقطة الجزاء، وهنا يجب على وليد عبد الله تمثيل دور البطل، لا سيما أنه يتمتع بخبرة كافية في مثل هذه المواقف بحكم مشاركته مع فريقه في بطولات عديدة محلياً وخارجياً، وكذلك مع المنتخب السعودي.
