انطلقت أمس الأول فعاليات التمرين المشترك "سيف عبد الله" التي تجريها وحدات عسكرية من أفرع القوات المسلحة بوزارة الدفاع، بمشاركة قطاعات عسكرية من وزارتي الحرس الوطني، والداخلية.
ويعد التمرين من أكبر التمارين المجهزة بالمعدات وبعدد الأفراد والتجهيزات العسكرية وأشملها، حيث شاركت فيه قيادات المناطق العسكرية الشمالية والشرقية والجنوبية في اتجاهات استراتيجية حسب ما يقتضيه تقدير الموقف السياسي والعسكري، فيما تدار العمليات من مركز الدفاع الذي يعد المركز الرئيس في صناعة واتخاذ القرار العسكري.
صرح بذلك العميد الطيار الركن صالح بن عبد الله بن طالب مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي، مبينا أن التمرين يحتوي على التنوع في الفرضيات والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الإمداد والإنزال الجوي والبحري وعمليات الحرب الإلكترونية وعمليات الدفاع الجوي، لافتا إلى أنه يستخدم في التمرين أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية التي ستسهم في رفع الجاهزية القتالية لدى الوحدات والقطاعات والقيادات المشاركة، إضافة إلى التأكد من الاستخدام الأمثل للأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة.
وأفاد العميد ابن طالب بأن هذا التمرين يحظى بدعم وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإشراف من الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع الذي يتابع عن كثب سير العمليات في جميع المناطق وما يقوم به أبناء القوات المسلحة من تميز في الأداء وإخلاص في العمل في تطبيق جميع مراحل التمرين.
