منح البرازيلي رافيينها فريقه الشباب بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عندما قاده لفوز غال على الهلال بهدف جميل أمس على ملعب ستاد الملك فهد الدولي.
وكان الهلال يأمل المواصلة في هذه البطولة حتى ينجح في تعويض جماهيره، صيامه عن الصعود إلى منصات التتويج خلال هذا الموسم بعد أن ظفر نده النصر ببطولتي دوري عبد اللطيف جميل، ومن قبلها كأس ولي العهد، ما يعني أنه خرج من مولد الموسم بلا حمص بعد نفاد كل البطولات المطروحة خلاله.
بدأ الشوط الأول بحذر شديد من الفريقين، ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب، وكان الفريق الشبابي يعاني ضعفا واضحا في الطرف الأيسر نظرا لغياب عبد الله الأسطا، ولكن الهلال فشل في استغلاله، واعتمد لاعبوه على الإرسال الطويل.
#2#
مع مرور الوقت بدأ الشباب يستحوذ على الكرة ويشن هجمات على الهلال رغم أنها لم تكن تحمل صفة الخطورة، وسنحت أول فرصة للبرازيلي رافيينها حولها الدفاع الهلالي لركنية (14)، بعدها سدد زميله أحمد عطيف كرة قوية نجح السديري في استلامها.
وفي الشوط الثاني دخل لاعبو الشباب بعزيمة أكثر للوصول إلى مرمى السديري حارس الهلال، وضح ذلك جليا عبر العديد من المحاولات الهجومية، أبرزها تسديدة قوية للاعب رافيينها الذي سدد أكثر من كرة، فيما كانت محاولات لاعبي الهلال فردية، وخطف سالم الدوسري كرة من السليطين وتقدم بها نحو المرمى الشبابي إلا أنه لم يجد المساندة من زملائه.
ووجد الدوسري تمريره متقنة من الفرج ليواجه الحارس الشبابي ويتجاوزه، ولكنه لم يتمكن من إصابة الهدف بعد أن عادت له الكرة من الحارس الشبابي الذي تصدى لتسديدة الزوري (63)، ويسدد سالم الكرة بجوار المرمى الشبابي (65).
ومن محاولة هجومية شبابية جادة أرسل حسن معاذ عرضية قوية تصدى لها السديري وتعود الكرة إليه مرة أخرى ليرسلها أرضية تباطأ سعود كريري في إبعادها لتصل رافيينها الذي سددها بكعبه في المرمى الهلالي هدفا رائعا وجميلا (71).


