يتطلع فريق هجر لكرة القدم، المتصدر (47 نقطة)، إلى مواصلة انطلاقته نحو حسم بطاقة التأهل لدوري الأضواء، بتوسيع الفارق النقطي مع مطارديه عندما يستضيف أحد الـ 14 (23 نقطة)، اليوم على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء في مستهل مباريات الجولة الـ 26 لدوري ركاء للمحترفين.
ويلتقي الرياض الرابع (41 نقطة)، بنظيره الدرعية التاسع (34 نقطة)، على ملعب الأمير تركي بن عبد العزيز في الرياض، ويحل القادسية السادس (39 نقطة)، ضيفاً على الأنصار الـ 15 (23 نقطة)، على ملعبه في المدينة، ويستضيف الكوكب الـ 16 (17 نقطة)، الوطني الـ 12 (28 نقطة)، على ملعب نادي الشعلة في الخرج.
يدخل هجر المباراة منتشياً بفوزه على القادسية 0/2، ويرنو التونسي المنصف البياري مدرب هجر إلى الاستفادة من الحاله الفنية والنفسية المرتفعة لمواصلة الانتصارات، ومن المتوقع أن ينتهج الطريقة نفسها والتشكيلة التي لعب بها في المباراة الماضية للحفاظ على التجانس، فالفوز اليوم يجعل الفريق على أعتاب العودة إلى دوري عبد اللطيف جميل، في المقابل لن يكون أحد الباحث عن طوق النجاة من الهبوط للدرجة الثانية صيداً سهلاً، والذي انتشى بفوزه في ديربي المدينة على الأنصار 2/4، بقيادة مدربه الجديد عبدالوهاب الدوكالي، والذي سيعمل على مواصلة البحث عن النتائج الإيجابية في مهمة الإنقاذ خلال الجولات الخمس المتبقية.
وفي ديربي العاصمة المصغر يلتقي الرياض، الباحث عن إحدى بطاقتي الصعود، بجاره الدرعية المستقر في المناطق الدافئة، الرياض المتعثر بالتعادل مع أبها 1/1، وسيدخل المباراة بشعار الفوز فقط إذا ما أراد المنافسة، ومن المتوقع أن ينتهج التونسي حبيب رمضان الطريقة الهجومية مع تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق. في المقابل سيلعب الدرعية بقيادة مدربه بهاء الدين قبيص بعيداً عن الضغوط لكسب المباراة وتحسين موقعه والتقدم في سلم الترتيب.
وفي لقاء الجريحين واختلاف الطموحات، يدخل القادسية المتطلع لتضييق الخناق وتقليص الفارق مع فرق الصدارة، والبحث عن بطاقة الصعود وتعويض الخسارتين من الدرعية ثم على ملعبة من هجر 2/0، وسيعكف حسين المنستيري المدرب المكلف على معالجة الأخطاء والعودة إلى نغمة الفوز. في المقابل يدخل الأنصار المباراة متأثراً بخسارته من أحد في 4/2، ودخوله في النفق المظلم المؤدي للدرجة الثانية، مما نتج عنه إعفاء الوطني أيوب غلام في محاوله لإنقاذ الفريق.
وفي مباراة الهروب من شبح الهبوط في لقاء الوطني بنظيره الكوكب، إذ مازال الخطر يداهمه حسابياً عقب خسارته من الطائي 2/1، ونقاط اليوم تجعله أكثر أمناً. في المقابل يسعى الكوكب إلى الإبقاء على بصيص الأمل في البقاء، رغم ضعفه وصعوبته رغم تعادله مع الوحدة سلبياً 0/0.
