موعودون بالنصر والهلال

هل نحن موعودون بإعادة نهائي مسابقة كأس ولي العهد الموسم الماضي، الذي تقابل فيه الغريمان التقليديان الهلال والنصر، وفاز به الأول (كعادته) في السنوات الأخيرة التي احتكر فيها اللقب بكل جدارة واستحقاق، وبصورة غير معهودة في جميع البطولات والمسابقات الكروية السعودية على صعيد الكبار؟ أم يكون لحامل لقبي (دوري زين والسوبر) فريق نادي الفتح .. وفريق نادي الشباب رأي آخر؟! كيف لا وهما اللذان سينازلان الهلال والنصر (توالياً) في نصف نهائي كأس ولي العهد السعودية؟
الهلال كان قد زار الرائد في بريدة وكسبه بهدف وحيد. الفتح هزم الأهلي بثنائية إلتون جوزيه ودوريس سالمو في الدقائق الأخيرة من المباراة المثيرة في شوطها الثاني، الشباب (بتمكن) كسب التعاون بثلاثة أهداف لهدف. وأخيراً النصر يلحق بالثلاثي عبر بوابة الخليج في الدمام وبثلاثية، رداً على هدف (الاتفاقي السابق) صالح بشير، سجلها البرازيلي إلتون من عرضية (المبدع حد الإبهار) يحيى الشهري الذي سجل الثاني وعاد ليصنع الهدف الثالث للبديل عبد الرحيم جيزاوي. وكان الأوروجوياني دانييل كارينيو قد اعتمد على توليفة عناصرية معظمها من البدلاء، الذين عانوا كثيراً قبيل التأهل على حساب فرقة سمير هلال الخلجاوية التي خسرت بشرف أمام فريق كبير.
موعودون بالنصر والهلال. هذا هو أعرض سؤال يطرحه المدرج الكروي السعودي الكبير! بانتظار ما تسفر عنه مباراتا نصف النهائي، عندما يحل الهلال، الساعي للحفاظ على لقبه المفضل، ضيفاً (ثقيلاً) على الفتح عصر الإثنين 20 كانون الثاني (يناير). وفي اليوم التالي يتقابل الشباب مع النصر في نزال من العيار الثقيل.
شخصياً لا أقلل من الفتح والشباب فكلاهما بطل ولن تكون مفاجأة أن نشاهد أحدهما، أو كليهما وجهاً لوجه في النهائي. لكنني من منظور فني بحت أتوقع تكرار نهائي 2013.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي