مع نهاية الدور الأول، أبقى الهلال على فارق الأربع النقاط بينه وبين المتصدر النصر بفوزه على الفتح 2/0 في الجولة الـ 13 من دوري عبد اللطيف جميل.

في الرياض، أبدع الهلال داخل الملعب وقدم أداء رائعاً، توجه بالنقاط الثلاث وفق التكتيك الذي رسمه مدربه سامي الجابر الذي دفع بمهاجمين ياسر القحطاني، وناصر الشمراني وخلفهما نيفيز، عبد العزيز الدوسري، وسالم الدوسري، فكانت الأفضلية لفريقه.

واستمر الهلال في المركز الثاني برصيد 29 نقطة، فيما جاء الفتح "حامل اللقب" في المركز التاسع برصيد 14 نقطة بعد أن تلقى الخسارة الخامسة.

لم يمنح الهلال لخصمه الفتح فرصة لالتقاط أنفاسه، عندما لعب عبد العزيز الدوسري كرة عرضية وثب لها الشمراني وبادرها برأسه في شباك الحارس عبد الله العويشير هدفاً (5)، ما أسهم في تلخبط أوراق المدرب التونسي فتحي الجبال.

#2#

بعد الهدف، دنت للهلال فرصتان مواتيتان للتسجيل، لم يتعامل معهما الدوسري، ونيفيز، لا سيما وأنهما كانا مواجهين للعويشير جيداً، الأول لعبها على يمينه بعيدة، والآخر لم ينجح في ترويضها الكرة جيدا فأمسكها الحارس.

رمى الهلال بثقله في الشوط الثاني لتعزيز تقدمه، وتحصل لاعبوه على العديد من الفرص التي لم تستثمر، وألغى الحكم المجري ستيفان باد هدفاً هلالياً للشمراني بحجة التسلل، فيما كانت الكرة قادمة من المدافع أبو شقراء.

لعب نيفيز كرة عرضية طار لها القحطاني ولكزها بقدمه، إلا أنها أخطأت طريق الشباك، بيد أن القحطاني عوض الفرص الضائعة بهدف، بعد أن احتوى نيفيز الكرة وسددها بقوة، ناب القائم الأيمن عن الحارس في التصدي لها لتصل للدوسري الذي لعبها عرضية وجدت القحطاني متحفزاً لها فأسكنها في الشباك (70).

في الشرائع، فلت الاتحاد من صحوة نجران المتأخرة، حيث كسب اللقاء 3/2، جعلته يصالح جماهيره ويحيرها في الوقت نفسه، إثر المستويات المتذبذبة، حيث ودع كأس ولي العهد بعد الخسارة من الخليج "درجة أولى".

وبات رصيد الاتحاد 18 نقطة، وتوقف نجران عند 18 نقطة.

ضرب الاتحاد مبكرا، ما لخبط أوراق نجران، عندما انتهز عبد الرحمن الغامدي الكرة التي تهيأت له داخل الصندوق فأودعها في الشباك هدفا (6)، وعززه محمد العمري بهدف آخر (50)، والبرازيلي جونسون بهدف ثالث بعد أن وجد نفسه مواجها للمرمى (82).

إلا أن نجران انتفض، وسجل هدفين في دقيقة عبر إبراهيم آل حطرش (85)، والبرازيلي ساتتوس (86).

في الدمام، تعادل النهضة "5 نقاط"، والفيصلي "12 نقطة" سلبيا في مباراة لم يحضرها سوى 42 مشجعا فقط، وظهرت بمستوى باهت تخللها كثير من الأخطاء.