الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 22 ديسمبر 2025 | 2 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.96
(-1.97%) -0.16
مجموعة تداول السعودية القابضة150.2
(-0.79%) -1.20
الشركة التعاونية للتأمين117.9
(-1.17%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية120.7
(0.17%) 0.20
شركة دراية المالية5.42
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب31.4
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.5
(1.18%) 0.25
شركة موبي الصناعية11.26
(-3.76%) -0.44
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.82
(-0.31%) -0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20
(-1.38%) -0.28
بنك البلاد25.16
(1.37%) 0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.2
(-1.50%) -0.17
شركة المنجم للأغذية52.9
(-2.22%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.72
(0.26%) 0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.25
(-0.10%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية111
(-0.27%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.3
(2.31%) 0.64
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-1.52%) -0.20
أرامكو السعودية23.71
(-0.50%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية16.18
(-1.34%) -0.22
البنك الأهلي السعودي37.04
(0.93%) 0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.88
(0.07%) 0.02

اعتمدت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة "آيكان" المنظم العالمي لعناوين الويب أول النطاقات العالمية باللغة العربية والمنتهي بامتداد ".موقع"، وهو ثاني نطاق عالمي باللغة العربية بعد ".شبكة" المعتمد على المستوى الأعلى (Top-Level Domain (TLD.

ومنحت هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) المسؤولة عن مسميات وعناوين الشبكة العنكبوتية رخصة تقديم الخدمة لشركة سعودية تقديم النطاق العلوي (.موقع) على الإنترنت باللغة العربية، المنافس للنطاقين الشائعين (.com و.net)، إلى جانب 116 اسما بلغات العالم المتنوعة ومنها: الصينية، والروسية، والألمانية، والهندية، والكورية.

#2#

#3#

ووافقت المنظمة العالمية التي يقع مقرها في مدينة لوس أنجلوس - على المشروع المقدم من شركة السحب الإلكترونية لإدارة وتشغيل نطاق علوي تحت مسمى دوت موقع (.موقع).

ومن جهته، توقع عبد الله البراك الرئيس التنفيذي للشركة المرخصة للنطاق العلوي (.موقع)، أن يتم إتاحة عملية تسجيل أسماء النطاقات تحت (.موقع) خلال مطلع العام الميلادي المقبل 2014، على أن تتاح هذه الأسماء على مراحل أولها لمالكي العلامات التجارية.

وأضاف أن النطاق العلوي (.موقع) سيكون متاحا للعمل مطلع عام 2014 تسبقها فترة حجز وهي متاحة من الآن للشركات والأفراد، مفيدا بأن مشروع دوت موقع (.موقع) هو مشروع سعودي عربي بدأ كفكرة 2009 وانتهى كطلب مقدم إلى هيئة الآيكان في شهر أذار (مارس) عام 2012.

وحول اختيار كلمة (.موقع)، أفاد البراك بأن كلمة "موقع" من الكلمات المشاع استخدامها في وسائل الإعلام بشكل عام، عند الترويج لمنتج أو الإعلان عن مبادرة، وغيرها، إضافة إلى أن الاسم (موقع) اسم متميز دارج على لسان كل متحدث باللغة العربية ومستخدم لشبكة الحاسوب.

وتطرق إلى أن كلمة (موقع) هي الأكثر استخداما في وصف الصفحات لدى مستخدمي الإنترنت، ناهيك عن أنها مستخدمة في المجتمعات المستخدمة للحروف العربية مثل المجتمعات المتحدثة باللغات الفارسية، والأوردو، والكردية، والجاوية، لا للحصر، أيضاً، فإن كلمة "موقع" كلمة عامة تغطي جميع تصنيفات المواقع الإلكترونية على الإنترنت دون استثناء، وليست محصورة لجهة معينة أو استخدام معين.

من جانبه، ذكر الدكتور صالح الفريح أستاذ التجارة الإلكترونية وأمن المعلومات أن عدد مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي تجاوز الـ 90 مليون مستخدم، مشيرا إلى أن أكبر نسبة لنمو الإنترنت في العالم في فترة العقد الماضي ظهرت في إفريقيا والوطن العربي.

وأضاف الدكتور صالح الفريح أن 66 في المائة من أسماء النطاقات المسجلة تحت (.com و.net) اللذين بمجموعهما يحتويان على قرابة الـ 120 مليون اسم نطاق مسجل، هي مواقع إلكترونية حية، وهذا يعني وجود أكثر من 80 مليون موقع إلكتروني نشط تحت اسمي النطاقين العلويين هذين.

وفي هذا الجانب، يرى الفريح أن الوطن العربي يعتبر منجما خصبا للمستخدمين الجدد، والنطاقات العربية ستسهم في دفع عجلة التجارة الإلكترونية في الوطن العربي إلى الأمام، وبالتالي إنعاش الاقتصاديات المحلية.

وأشار إلى أن أسماء النطاقات باللغة العربية ستسهل عملية تخمين أسماء الكثير من المواقع التي تسجل أسماء نطاقاتها باللغة الإنجليزية مستخدمةً أساليب تهجئة مختلفة، موضحا أنه حان الأوان لأن تكون أسماء النطاقات العربية تكتب بالعربية كاملةً (اسم النطاق، وتفرعاته، واسم النطاق العلوي) وليس اسم النطاق فقط، كما تعد مرحلة العناوين العربية في الإنترنت هي آخر مرحلة وأهم مرحلة في تعريب الإنترنت نهائياً.

وختم الدكتور الفريح حديثه أن من أهم ما يميز هذه الخدمة تطابقها مع محركات البحث، حيث إن المواقع التي تحمل عناوين صحيحة تدل على نشاطها سيكون لها أولوية في نتائج البحث عند البحث بكلمات في نفس المجال، وهو ما لا يقدر بثمن لأصحاب المواقع الذين يصرفون الآن مليارات الريالات على التسويق الإلكتروني في العالم العربي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية