سيبحث فريق الشباب لكرة القدم عن رد اعتباره لنظيره الاتحاد, والثأر لخسارته 4/2 في المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال أواخر أيار (مايو) الماضي, عندما يلاعبه اليوم على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض, في ختام الجولة الأولى من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.

الشباب, استعد جيداً للموسم الرياضي, كونه مرتبطا بلقاء ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا, الذي أنهاه بتعادل إيجابي أمام كاشيوا ريسول الياباني في اليابان الأربعاء الماضي 1/1.

وأقام الشباب معسكرا في بلجيكا لعب خلاله العديد من المباريات الودية، وأكمله بمعسكر آخر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خاض من خلاله بطولة ودية في ضيافة الوحدة الإماراتي، ثم خاض ثلاث مباريات ودية مع الهلال والنصر والفيصلي.

ويعمل مدرب الفريق، البلجيكي ميشيل برودوم، على إيجاد مزيد من الانسجام بين عناصر الفريق خصوصا الثلاثي الجديد، البرازيلي رافينيا والكولومبي توريس ونايف هزازي، كما سيحاول الحد من سرعة الفريق الياباني ومن ثَمّ بناء الهجمة وتنوعها من الأطراف والعمق كما تميز به في الموسم الماضي.

ويحسب لفريق الشباب الاستقرار الفني للفريق، حيث يعرف برودوم فريقه جيدا من خلال موسمين قضاهما على رأس الإدارة الفنية، ويدرك جيدا نقاط الضعف في الفريق التي تتمثل في الناحية الدفاعية.

يبرز في الفريق عدد من العناصر الجيدة، إضافة إلى الثلاثي السابق، ومنهم قائده أحمد عطيف والبرازيلي فرناندو مينجازو وعبد الملك الخيبري وعمر الغامدي.

أما الاتحاد فإنه يعيش ظروفا صعبة في ظل تراكم الديون عليه وعدم قدرته على قيد لاعبيه الأجانب الجدد إلا بعد التوصل إلى حل لخلافاته المادية مع مجموعة من لاعبيه.

وكان الاتحاد قد بدأ الموسم بخسارة كأس السوبر السعودي قبل أيام أمام الفتح بطل الدوري, 3/2 في مكة المكرمة.

وتأثرت استعدادات الاتحاد للموسم الجديد بالأزمة المالية التي يمر بها، حيث اكتفى الفريق بإقامة معسكر داخلي في جدة.

ودعم الفريق الذي يدربه الإسباني بينات صفوفه بالبرازيليين، جيبسون وبايانو واللبناني محمد حيدر، إلا أن فرص مشاركتهم مع الفريق تبدو ضئيلة.

لكن الفريق سيعتمد على القائد سعود كريري والحارس فواز القرني، والمدافعَيْن أحمد عسيري ومحمد قاسم، والمهاجمَيْن فهد المولد ومختار فلاتة.

ولعل المباراة الأخيرة بين الفريقين في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال تبدو الحدث الأبرز الملازم للقاء اليوم, إذ سيبحث الشباب عن رد اعتباره, بينما يسعى الاتحاد لتأكيد أحقيته بالفوز والتتويج بلقب البطولة الأغلى في السعودية.