الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 | 14 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.32
(-0.53%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة210.9
(-0.80%) -1.70
ذهب3980.94
(0.50%) 19.97
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.36%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية108.4
(-1.00%) -1.10
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب39.18
(1.24%) 0.48
البنك العربي الوطني25.3
(0.40%) 0.10
شركة موبي الصناعية13.4
(3.08%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.04
(1.46%) 0.52
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.4
(-0.39%) -0.10
بنك البلاد29.08
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.92
(0.94%) 0.12
شركة المنجم للأغذية61.5
(-0.40%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية13
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.5
(-1.28%) -0.80
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.67%) 0.80
شركة الحمادي القابضة34.7
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين16.45
(1.11%) 0.18
أرامكو السعودية24.81
(-0.16%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية22.31
(1.73%) 0.38
البنك الأهلي السعودي38.68
(-1.07%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.62
(-1.31%) -0.46
ارتداد ضعيف للسوق السعودية

ارتدت السوق السعودية يوم الأحد مرتفعة بنحو ٣٦.١ نقطة بعد الهبوط الكبير يوم السبت وبسيولة بلغت ٧.١٦٦ مليار ريال وكانت السوق في معظم الوقت في الجانب الأخضر. في حين نجد أن أغلبية الأسواق المحيطة التي افتتحت يوم الأحد كانت سلبية ما عدا الكويت والبحرين اللتين اتجهتا نحو الصعود. ويبدو أن ارتداد السوق يوم الأحد نتيجة طبيعية للتخوف والشائعات التي سادت في يوم السبت بالرغم من أن السيولة التي دخلت السوق تجاوزت تسعة مليارات ريال.

ويبدو أن هناك فرصا حاول البعض الاستفادة منها نظرا لارتفاع البيع والضغط السعري ولعل الأحداث السياسية بالرغم من وجودها لفترة طويلة أثرت بصورة سريعة فالسوق كانت مرتفعة يوم الأربعاء وحجم الضغط يوم السبت قوي جداً. وكان ارتداد الأحد ضعيفا ومحدودا بالرغم من حجم التراجع يوم السبت ولكنه أوضح نهاية الهبوط في موجة الشراء القوية يوم الأحد مما رفع السعر.

يبدو أن التخوف وصل إلى أسواق المنطقة لكنها لم تتراجع بحجم تراجع السوق السعودية ما جعل الصدمة تمتص من قبل السوق السعودية وربما نشهد الإثنين ارتداد الأسواق المحيطة.

الكنوز المدفونة في القوائم المالية حقيقة نعيشها في الشركات التي تمتلك أصولا خاصة العقارية في ميزانياتها التي لم تبعها أو تعد تقويمها. والسبب في عدم الالتفات لها ناجم عن تركيز الشركة على الربحية كرقم مؤثر في قيمة الشركة علاوة على عدم رغبة الإدارة في أن تكون عرضة لتقلبات التقييم. كما أن المعايير المحاسبية ركزت على الجانب السلبي والهبوط أكبر من الجانب الإيجابي أو اهتمت به نظرا لخوفها من المشاكل أكثر من الأخبار السعيدة.

ولو نظرنا لعدد كبير من الشركات العاملة في السوق ونتيجة لارتفاع قيمة العقار وخاصة الأراضي من المتوقع للشركات الجيدة أن تستغل الفرصة في تعديل قوائمها بالتخلص من الأراضي في الفترة الحالية وخاصة للمواقع غير المستغلة. ويمكن للمستثمر أن ينظر للميزانيات السنوية ويأخذ في الاعتبار قيم هذه الأصول وتأثيرها في القيمة الدفترية لوجود أرباح رأسمالية غير معروفة أو معلنة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية